![]() |
][ هو ][ يتصل أطالت النظر بذهول , لم تحتمل حقيقة ماتراه , فأجابته دمعة لم تجد مكاناً في عينيها فاتخذت سمعه طريقا. |
- يقولها بـ ثقة : فاصلة ! فاصلة ، واحده لا تكفي لـ أتابع الحديث
هل إلتفتي لي قليلاً -تكتب بـ ثقة أكبر : نقطة . / |
القطار يتباطىء هذه المَره
وكلما وقفت لـ إنتظاره ، يمر سريعاً وينساها . مساؤكم سرد و ورد |
ولأنها لا زلت تحبو على نبض عقيم ،
لن تقف أمامه أبداً . |
و التوى بهِ وجع الحياة فمات .. |
قاعة ُe11
الساعة الثامنة إلا نبضين ، رحلة ممر طويل تتهادى في الخُطوات على هُدى وعلى غير هدى ، وهتافات لا تتعدى حدود الهمس والإيماء . ومارست عقارب الساعة قرصات مُتفاوتة الوخز ، إلى أن أشارت بإمتعاض ، نحو ، الساعة العاشرة إلا عقد حاجبين - كيف كان الإمتحان ؟ - الحمدلله ، كان صعب ! |
تتباطأ الأحاديث في اتجاهها
إلى ثغرٍ محشوة مسامه بـ أحاديث مغايرة ، ، تصل ، ولكن : لا الحقيقة اتجاه ولا هِي بـ حديث |
( عـ ا نـ سـ ) في الثامنة عشر من عمرهـا : ارتدتْ قميصاً ذا فتحة بارزة في الصدرْ و" جينزاً " لم يتراخى على جسدهـا وشعرها المسكوب بالشلالِ ، تربِطهُ بخجلٍ نظّارة شمسيّة وعبقهـا " بَـدي سبلاش " والتقطت بين أناملهـا هاتفاً بلونِ السماءْ وغادرتْ في الثلاثينَ من عمرها : إرتدت معطفهـا الأحمرُ القاتمْ و أضافتْ على اللونِ وردةً بيضاءَ معلّقةً على الكتف ، وتعطّرتْ بعطرٍ إيطاليٍّ مثيرْ وحقيبة يدٍ بلونِ الشالِِ المنسدلِ من جيدهـا ، ولمّـا يلمسها أحدٌ بعدْ |
الساعة الآن 01:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.