![]() |
تريدنا المدينة..
أن نقوم بأعمالنا اليوميّة بدافع الحب حتّى يتجدّد الشغف لدينا ولا نتململ الاعتياديّة.. تريدنا.. أن نبتكر مفهومًا جديدًا للأعمال التطوعيّة:فهي أعمالٌ نؤديها بدافع الشغف ،بدافع الحب،بدافع الإحسان،وبحُسن نيّة،لا من منظور الكثيرين(أعمالٌ بلا مقابل)..! |
اقتباس:
ياااااه يا رشا الخير غاليتي ، و ضاقت الصدور بأنفاس الكمامات السامة ، اللهم ارحم مرضانا ، و اشف كل سقيم، فالوضع بات ثقيلا على المتعافين الذين ينسجون الدروب غدوة و رواحا، فكيف بالمرضى ؟ ، و تلبست المدينة النوايا، و الخطايا، ربما كانت ذنوبنا الأفواه حين تبرجت و طغت و علت اصوات ضحكها و فجورها : فعلمتها المدينة الصوم ، و الصمت خلف الأقنعة وقار ، و حشمة، لابد من تهذيب النفس و تأديبها فالمصائب رحمة حين نتقبلها بحسن ظن بالله و لطفه و رحمته، عقابه رحمة، و عطاؤه حكمة و اختبار. و كم نحن فاشلون و راسبون في العطايا ، و الصحة، و الأفواه الممدودة، و الأوجه الطليقة في الدروب ...؟! كم و كم متى نعتبر و نتحسن و نؤوب ، و نتغير إحسانا و وقارا.؟! |
اقتباس:
ميساء الخير: المدينة مكتظة و منشغلة بمن هو أسوأ منا بكثير، لا تهدأ و لا تركن بسببهم ليل نهار، : لهذا كما تفضلت فعلا فالمبادرات ، و السباق إلى الخير ، تنتظرها المدينة منا؛ لتزهر مما تفقد في غيرنا، و تستعيد رونقها، نماءها، تنظيمها، نورها، خيرها ، و تصرف عنها ظلام الفراغ، و الضياع المتلاطم بها في شوارعها الملتفة ، و الممدودة بطول أملها فينا. |
اقتباس:
أيها الضوء البعيد عن المدينة إلى حيث لا سواه، عد ، و اسجد و اقترب من سعادات روحكـ، ضميرك، حياتك، قد تجد بين من تكره أشباها في المدينة ينفرونك منها إلى البعد، اقبل على كل مختلف عنك بحب، تعلم منهم لملء فراغاتك المهزومة، آمن أنها تزهر بالنور، و الإيمان، و العطاء، و إسعاد الآخرين، انشغل بنفسك بعيدا عن نفسك الحالية، عمر آخرتها ، تزين لك دنياها فلن تزهر الدنيا أبدا، و لن تسعد القلوب و نحن نهدم آخرتها، أو لا نفكر ببنائها أساسا كما يجب . : يا ضوء يا ضوء بوركت و دمت بخير و عافية |
اقتباس:
نعم نعم، ميساء الخير :) وصلت بخير نور على نور |
تريدنا المدينة:
أن نتنبّه جيّداً لمصطلحات الودّ والإحسان والحب،وان تفهّم ما قد ترمي إليه.. تريدنا.. أن نفقه جيّداً بأنّ الحب لا يقتصر على قيسٍ وليلى،فالأشجار والأحجار جميعها تحتاج للمسة حبٍّ حانية لتتنهّد.. وأنّ الإحسان لا يُسقى للناس فقط فالطير والدوابّ ترجوه منّا أيضاً.. تريدنا بالمعنى الصريح (أن نُوقظ حسّ الإنسان فينا) |
تريدنا المدينة:
يا إلهي نسيتُ ماذا تريد؟!!😧 أها لقد تذكّرت.. تريدنا المدينة: ألا ننخرط في صراعاتٍ عقيمة،كالصراع بين مناصري الصباح ومحبي الليل،تريدنا أن نعيش أجواءها المتقلّبة بقلب المسامح المحب. تخبرنا.. أنّ الصباح حياةٌ والليل حياة أيضاً،تَطلب منّا أن نستقبل الصباح بنفسٍ راضية مهما كانت أشعة الشمس حارقة فالصباح مرفأ الحالمين ، تتوسّل إلينا أن نكفّ عن الشكوى عند حلول منتصف الليل مذكرةً إيانا بعصفورٍ صغيرٍ يخرج من قلب الساعة يغنّي ؛فالليل مقهى الملهمين.. تريد المدينة: أن يتكاتف أصحاب الصباح ومناصري الليل في منتصف اليوم على الأقل.. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، يا هلا و مسهلا و يا مرحبا الساااااااااع جميعا
تريدنا المدينة : أن نتعايش، و نشكر الله عرفانا و حياء، على كل ما فيها و نتعلم من التنوع ، و نتأمل خلقة الله في كل تلك الاختلافات حين تحتويها مدينة تصارع كل جديد، و تأخذ منه ما يفيد، و تلقي بظلام الماضي و أوجاعه بعيدا عنها سعيا لمستقبل أفضل من ماضيها و آلام حاضرها ، هل تصبح قلوبنا مدائن تعلوها السلام و الإسلام الحق .. فلنتعلم من حضارات المدينة |
| الساعة الآن 06:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.