![]() |
"إنكِ كالروح العظيم، الذي يرافق الإنسان أينما حلّ،
لا لكي يشاطره حياته وإنما أيضًا ليضيف عليها. إن معرفتي إياكِ لهي أعظم ما في أيامي ولياليّ، معجزة خارجة عن النظام الطبيعي للأشياء." .جبران خليل . |
أحتفي بالجراحِ القديمةِ
تلك التي فطمَت في دمي الصرخاتِ وحزّت عروقَ الألمْ أحتفي بالدموعِ التي انفجرت من عيوني بلا موعدٍ وبلا سببٍ ظاهرٍ ومضت للبعيد بقيعانِ روحي فأخصب فيها النغمْ أحتفي بالصدى والسدى والعدمْ وأفتّش قلبي الذي عذّبته احتفاءاتُه فأراه جميلاً معافىً كعادتهِ من خدوش الندمْ. عبد الله بيلا |
وحيدٌ..
ليس لي إلّايَ بابُ وفي شفتيَّ يرتجف العذابُ تسلِّيني النبوءةُ أنَّ غيمًا سينقذُني وما صدق السحابُ ! نجوتُ نعم؛ ولكن مثل شيخٍ كسيحٍ خانَ خيبتَهُ الشبابُ . . حسن صميلي |
سلامٌ على الكلماتِ التي
راقبتني طويلاً ولكنها لم تبُحْ سلامٌ على النظراتِ التي صافحت مقلتي دون أن أنتبه سلامٌ على البسَماتِ التي رطّبت مهجتي ونمَتْ في طريقي والسلامُ على الساعة الخامسة. عبد الله بيلا |
الرقصُ فرصتُكِ الجَموحُ لتَنْسِفِي
تاريخَ قَومِكِ ثورةً ومُروقا مُرِّي على جُثَثِ القبائلِ كلِّها واستوقدي بهَشِيمِهِنَّ حريقا ودَعِي لصَدرِكِ أن يموجَ كأنَّهُ صدرُ السماءِ إذا استشاطَ بُروقا هذا أوانُ الحُلْمِ فيكِ لتَطرُقي أُفُقًا لحُلْمِكِ لم يكنْ مطروقا الصحيح جاسم |
أحتاج ساريّةً تُبلّلُ وحشتي هي أن تُقطِّرَ كلَّ حرفٍ من دمِكْ . في ليلةٍ أرهقتُ كفَّ صبابتي والمفرداتُ سحابُها في معصمِكْ . أدركْ فديتُك من سعى لك ظامئًا لو غيضَ حرفي قد يفيضُ لمقدمِكْ . . مختارية بن غالم |
لعمرُكَ ما السيفُ سيف الكميِّ بأخوفَ من قلم الكاتِبِ
لهُ شاهدٌ إنْ تأملتَهُ ظهرتَ على سرِّهِ الغائبِ أداة ُ المنية ِ في جانبَيْه فَمِنْ مثلهِ رهبة ُ الراهبِ سنانُ المنية ِ في جانبٍ وسيفُ المَنِيَّة ِ في جانبِ ألم تر في صدرِه كالسنان وفي الرِّدفِ كالمُرْهَفِ القاضبِ ابن الرومي ~ \..:34: |
وجاء بعد سنيِّ البعد يسألني
لا القلب قلبي،ولا حالي هي الحالُ شيّعْتُ فيك بقايا الشوق،وا أسفي حتى الحنين له في القلب آجالُ ! . . .د.محمد المقرن |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.