من ألف الانتظارات إلى همزة اللقاء
عمر حافل بالألم والأمل
ربما الأمنيات غيث ترتوي به الأرواح
أقبل الفجر يتهادى بطمأنينة
أنصت للحياة ثمة أرواح تدعو بصدق في ظهر الغيب

‏لسائلينَ ألا ترون
كم طعنةً بل كمْ طعُون
أدمت فؤاديَ في الهوى
أم أنّكم لا تُبصِـــــرون

أنا من تمزّقَ وانتهـى
حتّى نساهُ المبلسُـون
لكنَّهُ ركبَ الأنا ..
وأتى بعزمٍ لا يهُـــون

ياءات تتسلق أحراش المعنى
تستبق الياءات
من تحظى بالقبلة الأولى
من تسكب مهجتها ،
في كف ...(أهلا ياصوت المَغنى )

هل تعلمين
أي خطيئة في القلب تأبى تغتفر؟
أنا عشقنا منذ أول لحظة
أنا تجاسرنا ..
كأي حكاية ممسوسة ، بدأت
وتأبى تنتهي

قطعا
و تعلمين بأننا
فيما نراه سنحترب ، وبأننا لن نتفق
وبأن مداءنا سيضيق ...ثم سنفترق
هل تدركين الآن
هذا الجرح في الأعماق ،
يحرث وحشة
يسقي الظلال حرائقه
يقسو على الأحلام ،
يكسوها الحُرق..

وأين من لايشكو حُرقة الأكباد ..لا أرى إلا أخاديداً تملأها أرواح تفحّمت ، وصرخات لا سامع لها !

ويشرق فينا الأمل ..
طلائعه ، وابل غيث

تهجدت من اجلك اضلعي وكأن ما بك نعيماََ يكفي لأعتكافي به

\..:icon20:

لا تطفئي وهجا تلظى بالوصال ،
لا تخمدي الثورات بالترحال ..