منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رسائل ضاديّة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22394)

عمرو بن أحمد 01-16-2019 10:04 PM

سبحان من أسرى بأجمل وردة
من روضها العالي إلى محرابي
سكرتْ ـ بما نشرَتْه ـ كلُّ ردائمي
واهتزّ مما وقّـعَــتْه ترابي
وأَرَتْ جنابَ "الطور" من آياتها
وتلتْ عليه مفَصّل الأهداب
قل: كيف يكتمُ أو يبوح؟ .. مصَفّـدٌ
شيطانه بسلاسل الأوّاب
الآن يفلت قلبه من صدره
الآن يندلق الكلام الغابي
لكنها حبست على شفتيه جِنّ
كلامه....حبسا على الأبواب
"قسماً بموصول المودة بيننا
هذي الزيارة لم تكن بحسابي"*

أحمد السيد عطيف

رشا عرابي 01-17-2019 07:48 AM

‏ماذا عَلَيَّ.. إذا أَتَيتُ لِأَسأَلَكْ؟
وشَكَوتُ قَلبًا -بَعد هَجرِكَ- قَد هَلَكْ؟!

مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟!
أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ؟!


(.....)

رشا عرابي 01-17-2019 08:38 PM

‏الداخلون إلى المعنى علانيةً
ودونهم تسقطُ الأبوابُ
والحرسُ
مطابقونَ لغاباتِ الخيالِ
فمذ سميتُهم بينابيعِ الهوى
انبجسوا
من أين أُمسكهم ؟!
من فرطِ ما اتسعت أسماؤهم
حفظوا الأسماءَ ثم نسوا
مجلّلون بما للهِ من مطرٍ
تقول صحراؤهم
حاولتُ...ما يبسوا

‎#محمد_عبدالباري

إيمان محمد ديب طهماز 01-18-2019 04:53 AM

لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ
.
فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا
و من تناسى .. فإنّا قد نسيناهُ

لقائلها

سيرين 01-18-2019 06:05 PM

جسَّ الطبيبُ خافقـي
وقـالَ لي :
هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟
قُلتُ له: نعَـمْ
فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي
وأخـرَجَ القَلَــمْ!
**
هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ
وَقالَ لـي :
ليسَ سـوى قَلَـمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّـدي
هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ
رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ
احمد مطر

\..:35:

عمرو بن أحمد 01-22-2019 06:46 AM

صَبَاحٌ بَارِدُ النَسَمَاتِ شَاتِي
يَلُمُّ الرُّوْحَ مِنْ بَعْدِ الشَّتَاتِ

ويَزْرَعُ في خَبَايَا النَّفْسِ فَأْلَا
يُحَطِّمُ كُلَّ أَغْلَالِ الحَيَاةِ

🌹صباح الخير🌹
منقول.

رشا عرابي 01-22-2019 09:59 PM

‏نحتاج
من يحنو على أضلاعنا
ما كل روحٍ عن أساها تُفصحُ
.
رفقاً بنا يا وقت ..
إن لم تنتبه
لم يبقَ شيءٌ في الحنايا يُجرحُ !
.
.
محمد إبراهيم يعقوب

إيمان محمد ديب طهماز 01-23-2019 05:28 AM

فيا مَنْ غابَ عني وَهوَ رُوحي
وكيفَ أُطيقُ مِنْ رُوحي انفِكاكا

حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا


بهاء الدين زهير


الساعة الآن 08:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.