"






كل مافي الأمر..حين أقرأها لـ غدير..
تُباغتني الذاكرة بـ توارد فُجائي.
بـ قائمة طويلة تنطوي تحت المسميات
هذا وهذا وهذه وتلك..
حدث وحدث و..
توارد متواتر..تُحرق الشعور ذكراه.
بـ بساطة اخالها استحالت عُقداً تتوالى .
عُقد أمن لا شيئ..؟!
كل مافي الأمر..أن الغصاتـ..لاتُسعفها الدموع.
أن المرارة لا تُغادر لـ مجرد مضي الزمن.
أن الأحداث لاتمر على الجميع كما الجميع
بل هُنـاك من يوقفها لـ تقف له.
وهُنـاك من .....
لا أعرف يا غدير .لكنهـ كل مافي الأمر.
"
هُناك من يجد مبررات لكل شيئ.
ويعلم أنها مقبولة.
هُنــاك من يحمل بين حناياه قلباً
غبياً..لا يعرف الكره لـ ينتقم.
بلْ..
يبتسم.
ويخفي وجهه..كالأطفال حين يخطئون.
يفرقه عنهم..أنه لم يخطئ.
...
تُباغته الذاكرة...حين يقرأكيف
تكون سُبُل الانتقام عند هذه العوالم.!
......
أرأيتي ياغدير..؟
ليس كل مافي الأمر كل مافيه..
بلْ..
هُنـاك في الأمر ما يأتي متأخراً.
ويجد لأثر قدومه وَقع
ليس كعادة المتاخرين دائماً..
حين لايوجد لهم أماكن.
..

وتطير
في
سماه
وتفرد جناحك.
وتداوي
بـ تراب
الوطن
جراحك.










"
..وطني
كنت أجلس على طرف
المقعد الحديدي .
وبجانبي حقائبي.
و كنت أقص أظافري بأسناني
وأبصقها بتوتر.
لأني وبكل بساطة..
أضعت التذاكر .
وأخاف من تأنيبك.
لكونكَ قاسٍ...
في جميع حالاتك.

هل هو الصيف..؟
أم صيف الحرف..!
خصوماتـ هائلة..تصل الى أقل من النصف.
بل أقلـ.!
...
قلّلـ..قلّلـ..فالوضع لا يحتمل.
..







ليس بالضرورة استبيان المضمون من الاختصار.
يفهمه قائله في كل مرة يعود إليه..
ويعاوده احساسه اللحظي.
وهذا يكفي.








"
متى على الله تنطفي جمرة الصيف..!

مساؤك خير ياسيدي..وعُذراً أن أقتبست هذا القَبَس.
...........

هذا المزاج نحن مرهونون به.
وأحياناً لانجد سبباً مُعين لموجة غضب عارمة أحدثها تعكر المزاج
فـ تأكل الأخضر واليابس وتغير مُجمل القرارات وتُنهي بعض البدايات.
موجة صغيرة مؤقتة لاتلبث أن تزول.
قد يُرافقها الزيارة موجة إحباط أيضاً..
تتوقع لهما ببعض علاقة.؟
... ...
ـأجل هي تركيبة هذه النفس الإنسانية ..
والتغيرات والأحداث الطارئة.وبعض التوجيهات تفي بـ غرض القضاء
عليها.
لكن إحساسها في حينه مُزعج.. : (
"
المزاج..أعود إليه
أحياناً يجعلك شخصاً عالميّ الإبداع..وأحياناً يجعلك تحير في الـــ 1+1 كم تُساوي.

"
وهكذا..نحن وسنمضي هكذا.

:
هي لا تعي ذلك يا مداد.
وتستمر في ( لو أن) .

"
لروحك نور مُمتدّ.

اكتشفت مؤخراً أني أكره التنظيم...جداً
بل يقيدني.

تعد..ولا تفي.
تعد وَعد حر.
ولا تستطيع .!
يُزعجك ذلك..
يؤلمك تذكرك لوعدك..الذي لم تفي بهـ..؟
تتذكره دائماً..؟
ـ ترى أنه يجب عليك أن تفي.
طالـ..الزمان أو قصُر.
إن لم تستطِع الوفاء..هلـ يعني ذلك فقدان الثقة بكْ.
هل هو كذلك..؟!
..
لستَ بـ ثقة.!
أجب..لستَ بـ ثقة..؟
أولو قدمت أسبابك..أليس أفضل..؟!
..
لم تُتح لك الفرصة..؟
وكانت مُقايضة على رد جميلـ ، وفاء.!
ـ أيضاً..أن تفي بوعدك ..وفـــاء.
أوفاءٌ عن وفاء..؟
..

وفاء
وفـاء
وفـــاء..
"
لمن..؟!

لم تنتهـِ بعد..!
من جلدها ذاتك.!
"


احظر ورقةً وقلم..
ارسم خطاً طولياً في وسط الورقة.
اكتب :
كلمة قلتها أنت.ولابد منها..لأنك أنت أنت.وذلك يعني الكثير.
وفي الجهة الأخرى أكتب:
كلمة لابد أن تقولها أنت..وأكثر، وأعني بــ أكثر أي:
لاتكفي هذه الكلمة لاتكفي كـ عربون شكر.
................
والآن..
مالذي حدث..؟!
ـ الكلمة التي قلتها مازالت في مكانها وتنظر إليك دائماً...أين أنت يا أنت.؟!
ـ الكلمة التي لابد منها..قلتها و انتهيت مما يتوجب عليك.
.......
إذن أنت مُنزعج من تلك التي ترمقك..؟!
قُلـ لها حين تقع عينك بـ عينها:
لن أصمد طويلاً.... وسـ أفي بكِ..لأني أعرفها (أنا) لا تتغير.

.