![]() |
اقتباس:
: قُبلة على جبينك يا جوهري ,, |
وذلك ماطرأ على تفكيري حال فوزها
جريدة الرأي: هيرتا مولر تكشف غياب الترجمة العربية بحصولها على «نوبل» حصول الشاعرة والروائية الألمانية هيرتا مولر- صاحبة رواية «الاستدعاء» والقصائد الشعرية التي تنتصر فيها للمهمشين- على جائزة نوبل للآداب من الأكاديميّة السويديّة، يضع الترجمة العربية على المحك. ففي الوقت الذي تعمل فيه هذه الشاعرة والروائية، من أجل تأكيد عالميتها الأدبية، راح المترجمون والمهتمون بالأدب، يعملون في اتجاه مغاير، كي يتخطون هذه الأدبية، لدرجة أننا نكاد نجزم بأن قصيدة أو حتى جملة واحدة من إبداعاتها لم تجد طريقها للترجمة العربية. ولا نعرف هل السبب في ذلك- كما صرح أحد الأدباء العرب الكبار- انها غير معروفة أو أن أدبها ليس عالميا، مع العلم بأن عدم معرفتنا بها عربيا لا يؤكد أن أدبها غير عالمي، وأن الأدب العالمي لا يمكن تصنيفه في إطار الشهرة أو الشيوع، فربما يكون هناك أدب عالمي إلا أن صاحبه لم يتمكن من نشره بأسلوب واسع وبقي مجهولا، مع أنه يرقى إلى مستوى العالمية. وحينما لم نجد أي ترجمة تشير من قريب أو بعيد إلى هيرتا مولر فإننا نقتطف بعض المعلومات عنها من موسوعة «ويكيبيديا» والتي تقول ان مولر ولدت في 17 اغسطس 1953 في غرب رومانيا لوالدين من أقلية تتحدث الألمانية. وكان والدها في الحرس الخاص النازي خلال الحرب العالمية الثانية وقام الشيوعيون الرومانيون بترحيل والدتها الى معسكر اعتقال في الاتحاد السوفياتي بعد الحرب. وطردت مولر من أول عمل لها كمترجمة بعد ان رفضت العمل لحساب الشرطة الخاصة التابعة للديكتاتور السابق نيكولاي تشاوشيسكو. وقررت تكريس حياتها للأدب. ومنعت الرقابة في النظام الروماني مجموعتها القصصية القصيرة الأولى التي صدرت في العام 1982 تحت اسم «نيدرونغين» ونشرت بالانكليزية تحت اسم «ناديرز»، ولم تنشر الرواية بشكل كامل إلا بعد عامين في المانيا اثر تهريبها الى خارج البلاد. وتحدثت مولر عن نفي الرومانيين الألمان إلى الاتحاد السوفياتي في روايتها الأخيرة «اتيمشوكل»، التي صدرت في 2009. وفرت مولر من رومانيا الى المانيا العام 1987 بعد ان منعت من نشر كتاباتها في بلادها، وبعد ذلك تم اكتشافها بشكل كامل في عالم الأدب. ومن بين أشهر رواياتها «جواز السفر» التي نشرت العام 1986 في المانيا وترجمت في العام 1989، و«الموعد» التي نشرت العام 2001 وتصف القلق الذي تعيشه امرأة بعد ان استدعتها مديرية امن الدولة. وذكر ايوان ماسكوفيسكو رئيس بلدية قرية نيتشدورف التي تتحدر منها مولر، ان المنزل الذي ولدت فيه اصبح الان من املاك الدولة، لكنها لا تزال تملك ارضا ورثتها هناك رغم انها لم تزرها مطلقا. ووصفت مولر الديكتاتور الروماني السابق تشاوشيسكو في مقال نشرته صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» العام 2007 بانه «محدث نعمة يستخدم الصنابير وادوات الطعام المصنوعة من الذهب كما ان لديه ضعفا خاصا تجاه القصور». وقالت ان رومانيا أصيبت «بفقدان الذاكرة الجماعي» لماضيها القمعي. |
المزيد من هيرتا مولر من مصدر واحد
هيرتا مولر تفوز بجائزة نوبل للآداب وميركل تشيد بالأدب الراقي http://arabic.euronews.net/2009/10/0...s-nobel-prize/ http://arabic.euronews.net/2009/10/0...erature-award/ |
ومقالٌ مطوّل عنها
|
يستحقّ الوقوف:
(الفائزو بجائزة نوبل .. أحدثوا تغييرا في الحياة البشريّة)
الشرق الأوسط http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11277 |
للتعرّف أكثر:
(غولدستون .. وجه العدالة) كفاح زبون:الشرق الأوسط http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11280 |
محمد الرطيان - الوطن السعودية هذه ليست “نكتة” يا سادة.. هذا خبر نشرته الزميلة “عكاظ ” منذ أيام: قـُبض عليه وهو يحاول الانتحار، حولته الشرطة إلى هيئة الادعاء والتحقيق، ثم كتب ( تعهد ) بعدم تكرار المحاولة.. وأطلق سراحه. ( يعني: إذا كررت المحاولة وقتلت نفسك.. راح نسجنك!! ) وذلك بدلا ً من تحويله إلى طبيب نفسي مختص في مثل هذه الحالات. أي إجراء عظيم هذا؟!.. هل نضحك لمثل هذا الخبر.. أم نبكي؟ متى نتجاوز: “ اكتب معروض ”…” اكتب تعهد ”؟! http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
عفوا كاوست:نحن مازلنا في العصور الوسطى المظلمة ..!! لو سألت أي مواطنا سعوديا بشكل مباغت:في أي عصر”حضاري”نعيش نحن؟! لأجاب نحن نعيش في عصر”كاوست”وعصر الانفتاح وعصر الإبتعاث وعصر الإصلاح وعصر تطوير التعليم وعصر تطوير القضاء…!! أما أنا وبلا مقدمات ودون سابق إنذار سوف أقول أننا مازلنا نعيش في حقبة العصور المظلمة تماما كالذي عاشته أوروبا آنذاك! وحتى لا أكون متجنيا أو ممن”يركضون خارج الزمن”فها أنا أسوق الدليل تلو الدليل والمبرر تلو المبرر.. مازال البلد ريعيا نفطيا فقط, لا صناعيا ولا زراعيا ولا إلكترونيا ومازال المجتمع يقبع تحت أمية كتلك التي قبل70سنة ومازال المجتمع يعاني من أمية برمجية ومازال مستخدمو النت تقل نسبتهم عن4% ومازال الفساد الإداري متفشيا ومازال الفساد المالي أشد ضراوة ومازال مسلسل هدر المال العام مستمرا ومازالت البنى التحتية على آخر طوبة منذ عهد الطفرة الأولى ومازال البلد يعاني من نقص المياه والكهرباء وخدمات الإتصال ومازالت مطاراتنا تعكس حجم تخلفنا ومازالت نصف مشاريعنا الحيوية معطلة ومازالت أحياؤنا بلا أرصفة وبلا نواد وبلا مراكز اجتماعية ومازالت دوائرنا الحكومية بلا انتاجية وتحت وطأة البيروقراطية ومازال تعليمنا متخلفا ومازال قضاؤنا سلحفاتيا(نسبة إلى السلحفاة وهي حيوان يعمل بمحرك الفحم الحجري!) ومازال إقطاعيونا يبتسمون تحت كل مانشيت وما زال كتابنا يتزلفون ويمارسون التقية وتعدد الأوجه وما زال وزراؤنا يديرون وزاراتهم بعقلية ديناصورية ومازال مجلس الشورى أضحوكة تحت قبة برلمان ومازال تطوير التعليم قيد التجربة ومازالت القبلية والمناطقية أساس الولاء والبراء لدينا ومازال مثقفونا يتلقفون الهبات كما يتلقف الكلب الأسود العظمة..!! ومازالت الاحتكار سيد الموقف وما زالت الخدمات الصحية لدينا أقل مما تقدمة منظمة إغاثة في دول المجاعة (بالمناسبة إحدى منظمات مكافحة العمى تجري عملية المياه البيضاء للعين للبشر في أفريقيا بالشوارع بعشرين دقيقة!ومستشفى رفحاء ليست لديه الإمكانيات اللازمة لإجراءها!!) ومازال التجار يتلاعبون بالأسعار دون أدنى ريبة ومازالت الحكومة تستورد البنزين لسد الاحتياج المحلي!! (إذا كان النفط سلعتنا الأساسية ولا نستطيع إدارتها… !!) ومازال معظم المواطنين لا يملكون مسكنا ومازالت السعودة مجرد ضحك على الذقون (بالمناسبة:أنا أتحدى غازي القصيبي بأن يجرؤ بإلزام سعودي أوجيه بالسعودة) وما زال علماؤنا يناقشون أتفه الأمور وصغائر الشؤون (بالمناسبة:هل سمعتم عن فتوى شحن الجوال من “فيش”المسجد”؟!!) ومازال التضخم مستمرا ومازالت البورصة ألعوبة في يد الهوامير وعلى مرأى من هيئة سوق المال ومازالت المناصب التنفيذية في يد أبناء مناطق معينة ومازالت قواتنا المسلحة بمعداتها المتهالكة منذ تحرير الكويت وما زالت صحافتنا غير قادرة على التطرق لبعض القضايا ومازال إعلامنا يناقش قضايا لا تعني بالدرجة الأولى حياة المواطن البسيط (لاحظوا معظم القضايا التي في الساحة:قيادة المرأة,الاختلاط,السينما,الدمج,مناحي,لميس,طيحني….!! ) وما زالت الخطوط السعودية وstc في قائمة أكبر لصوص البلد وما زالت قائمة المنتظرين للمحاكمات في ازدياد ومال زالت البطالة في ارتفاع وما زال المواطن السعودي يتعامل بعقلية عفى عليها الزمن (بالمناسبة أنا مللت الحوار في هذا البلد وأحاول دائما تجنب فتح أي حوار مع أي مواطن سعودي..!) ومازالت أمراض المجتمع تهيمن على العلاقات الإنسانية فيما بيننا :كذب دجل غرور تعالي تزلف دناءة ادعاء “مهايط” ومازالت جدة أقذر مدينة بعد مومباي ومازالت أرقام الفقر لدينا مخجلة ومازالت الميزانية تعلن بشكل مشلول ومازال مشروع سكك الحديد قيد الإنشاء(لاحظوا:سكك حديد ولم أقل مترو أنفاق,السكك التي مضى على إنشائها في أوروبا أكثر من200سنة!!) بعد هذا يأتي مغفلا ويقول بكل سذاجة بعد افتتاح كاوست:وداعا العالم الثالث..! لـ فايد العليوي |
الساعة الآن 04:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.