![]() |
سرد مجنون يحاكي حاله استثنائية
نبض الحرف زرع التشويق في السرد تمنياتي لايزيس بالشفاء العاجل وان تجد بصيص نور ينهي هذه المعاناه او ان تصل لنجاحها في الانتحار أو هناك مفاجآت اخري تخفيها الكاتبه ومن يعلم قد تصبح هي مديرة المصحه العقليه بعد أن يتعلق بحبها جميع الكادر الطبي من يدري رحله ماتعه يا إيمان وأرجوا ان تكون النهايه موفقه لتصبح نهاية هذه القصه حلا اجتماعيا لكثير من حالات الاكتاب اللتي يمر بها بعض شريحة المجتمع |
اقتباس:
ما اود حرق الاحداث ساجعلها طى الكتمان اول شخص راح ارسله الكتاب ك هديه منى انت سليمان عندما تنتهى الطباعه لا حرمت عطر تواجدك 🌹 |
اصبحت ادخل المشفى فقط لاتابع جمال حرفك يا ايمان
التشويق في السرد يأتي بي و انا كلي شوق للمزيد رائعة حد الدهشة |
اقتباس:
لي الشرف ان اكون الأول ولا زلت في انتظار الخاتمه بتوفيق كاتبتنا ايمان |
..
- لماذا حاولتي قتل نفسك يا... ؟ - - مايا.. اسمي مايا - لماذا اقدمتي على الانتحار يا مايا؟ - - لم اُقدم على الانتحار.. فلماذا احاول قتل نفسي ان كانت ميتة بالفعل - اذا كنت لم تحاولي الانتحار .. فماذا تفعل هذة الضمادات على رسغك؟ - - هذه ليست ضمادات.. هذة لفافة كتان.. تحتاجها روحي المحنطة في جوف عظامي - لماذا تبدين بهذا اليأس.. فـ انت جميلة و مازلتي في ريعان شبابك .. و المستقبل كله امامك.. كم عمرك يا مايا؟ - - قرابة الخمسة الاف عام.. .. |
كان ذلك غير عادل او سوى لذا بعد ثلاثة ايام أضنانى فيها البحث قررت سلوك طريق آخر بعيدا عما هو متوقع منى بعيدا عن الخطه الاصليه التى اعتمدتها مع احمد اخذت نفساً عميقا من سيجارتى التى اوشكت على الانتهاء تركنى احمد لاقود بحثى الخاص دون تدخل منه اكتفى بالاطمئنان على ومشاركتى فنجان قهوة من وقت لاخر قد مضى الان احد عشر يوما من حبسى لنفسى بغرفه مكتبى الى ان اتى (احمد ) بخبر انذار الجامعه فى رساله مفادها اننى تاخرت فى تقديم تقريرى الى الجامعه وبالتالى قرروا اخطارى بموعد نهائى للتسليم والا ستضيع منى فرصه نيل المنحه قرأتها وكومتها والقيت بها فى سله المهملات بجوارى فرمقنى احمد بنظرة دون تعليق لم يترك الغرفه دون ان يسألنى فاجبت بصوت ضحل فقال الم تكن هذه امنيتك منذ البدايه فقلت الان لدى اولويات يا احمد لدى اولويات اخرى فحرك راسه ليسأل هل من جديد هل توصلت لشئ فقلت تقريبا هل ترغب فى المساعدة اجبته نعم ظننت انه غاضب منى فقال بهدوء ماذا تريدنى ان افعل فقلت اريد مقابلة ثائر فتمتم قائلا الحمد لله ظننت ......! ولم يكمل فأجبته لا لن اراها حتى اجمع كل الخيوط واعرف الحقيقة كامله فقال احمد سأستخرج تصريحا لك بزيارته كزيارة وديه وليس ك طبيب معالج وهذا مؤقتا حتى نزيل الخلاف بينك وبين دكتور قدرى بشرط لا تأتى الا بعد ان اتصل بك انا ولنبتعد باى شكل عن مواجهة قدرى ابتسمت ممتنا له وشعرت بالراحة كونى ساذهب للمشفى مرة اخرى كان هناك الكثير ليحكى ورغبت فى ربط بعض الفجوات بعقلى اصبت بارق دائم كلما الححت فى طلب النوم كلما ابى ان ياتى نظرت فى ساعتى بسرعه خاطفة الساعه الان تخطت السادسه صباحا لم أكن قد غفوت بعد متبقى على موعدى مع ثائر خمس ساعات فقدت صبرى وقدرتى على الانتظار |
..
الايام تنفرط كـ حبات العقد تمضي متشابهة و نمطية .. فـ ذابت كل الفواصل الزمنية بين الغد و اليوم و البارحة و صار تذكر اخر مرة تناولت فيها ادويتي مستحيلا كل ما اعرفه هو انني الان بغرفتي ... لكنني ما زلت متعلقا بغرفة الطعام و بـ مايا .. من أين اتت هذه الفتاة بمثل هذا الجنون الصادم ؟ و هذا الجمال الوقور الحكيم .. (خمسة الاف عام ..) لا زال صوتها يدور برأسي .. و لازالت رأسي تدور بصحن حسائها و أفكاري تطفو علي السطح .. مبعثرة و مشتتة .. فـ تعيد هي ترتيبها ( أرملة سوداء) ؟؟ ما الذي قد يدفع مخلوقا أن يضحي بحياته من اجل أن يمضي ليلة واحدة مع من يحب ؟؟ من اجل رقصة موت اخيرة ؟؟ أي عشق جعله يفتح صدره لـ ابرة السم ؟ و أي سحر تعرض له - هذا الشقي المسكين - لـ يقايض حياته بالموت في حضن الحبيب ؟ إنها لعنة الحب .. حين يصير الحب مرضا يهلكنا .. و مع ذلك نستهويه .. بل و نرضى بالموت به مسكينة أنت يا مايا .. داؤك موشوم علي جسدك و لا يقرأ تشخيصه الأطباء اطمأني يا صغيرتي .. فـ انت لست وحدكِ .. فالحب مجنون تماما مثلنا فلا داعي - ابدا - للخوف .. |
انا اللي لاكتب يصدق ويكذب واعقّل قلب ياخذني بدوني...! لدار الغاليه والفكر يحسب واسمع صوتها صورة بعيوني وليا صحى الجنون وقام يكتب مجانين الهوى لامو جنوني وإذا سجنته بدرج يشجب ولا فكّر بألامي وطعوني |
الساعة الآن 11:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.