![]() |
صوت المطر: محاولةٌ فاشلة من الماء المتساقط لتقليد سيمفونية خَطَواتِك |
أثوابكِ المصطفّة على حبال الغسيل؛ حرّضَت العصافير على هجرة أسلاك الكهرباء. |
مُعَطّر الجو...
لن يُفلِح أبداً في إخفاء بصمات عِطِرك |
بالون الهيليوم الذي أمْسَكتِ بخيطه؛ فضّل الأسر مقيّداً بأناملكِ على حريّة السماء. |
الشارع الذي عَبَرتِهِ ماشيةٍ على قدميكِ؛ مازال ينتظر أن يستعيد ذاكرة الإتجاهات. |
إيّاكِ والتجوّل في متحف الشمع! فقد يُذِيب حضوركِ تماثيل الرؤساء فتتلاشى هيبتها إلى الأبد. |
رائحة عطرِك التي ظلّت عالقةً في مصعد البناية؛ وزّعَت الربيع على الطوابق كافةً. |
أرادَتْ ممارسة لعبة البولينج، فأسْقطَت عشر قوارير... وعشرين قلباً. |
الساعة الآن 04:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.