![]() |
أُمِي وَ الـ سَرِيرُ الأَبْيَضْ : كَمْ كُنْت حَمقَاء عِنْدَمَا غَشَانِي ظِلُ الـ غُربَة .. أشْكُو وَ أئِنْ .. كَانَتْ صَعبَة غُربَتِي .. لَكِنّهَا أَهْوَنُ عَليّ مِن سَوْءَةِ النَظَرِ إِلَى مَلامِحِ أُمِي وَ التَعبُ المُتَسَرِبُ فِي كُلِ نَاحِيةٍ مِنْهَا .. * يقُولُون لِمَاذا يَا وَردُ عُدتِ وَ العِلمُ مَا أنتِ فَاعِلةٌ بِه ! [ بِـ زَمجَرةٍ ] .. :) أَوَمَا تَعقِلُون .. ؟! تِلْك الجَامِعَة حَتماً لَن تُغْلِقَ بَابَهَا عَليّ ، وَ أُمِي لا عِوَضَ لِي عَنْهَا ... ابْتَعِدُوا حَيثُ أَنتُم أَو أبعَدُ قَلِيلاً ، وَ دعُوني . أَعُودُ لٍـ أُمِي ..، كَم هُو صَدرِي ضَيّقٌ حِينَ الوُقُوفِ خَارِجاً بَعِيداً عَنْكِ أَحتَرِقُ وَ لا أَمْلِكُ لِـ احتِضَانِكِ سَبِيلاً .. ، لِـ أَكْثَرِ مِن مَرَة كِدْتُ أَن أَصِل إِلَيكِ وَ أُزِيلَ ذَاكَ الحَاجَزْ الزُجَاجِي اللّعِينْ .. إِلا أَن أَعُينُ المُمرضَاتُ تُلاحِقُنِي ، وَ تُحاكِينِي بِـ أَلا تُحاوِلِي أَبداً .. الحَاجِز الزُجَاجِي .. أَتَعلَمُ أَنّكَ أَكثَرُ الأَشيَاءُ مِني كُرهاً [ بَعْد المَرَضْ ] .. أَمقُتُ النَظَرَ مِن خِلَالِكْ ، أَشعُرُ بِك تَضحَكْ عَليّ وَ تَتبَاهَى بِـ أَنكَ المَانِعُ لِحُصُولِ القُرْب .. وَ يُغِيظُنِي مِن خَلفَكَ ذَاكَ القَارِيءُ بِـ نَبضَاتِهَا .. إِلا أَنهُ رَحِيمٌ بِي .. كَأَنَه يُرَبِتُ عَلى كَتِفِ قَلِقِي بِـ أَن قَلْبُ أُمكِ يَنبِضْ فَلا تَجزَعِي .. ، أُمِي .. أَما آَنَ لَكِ التَمَاسُكْ .. إِفْتَرَسَ الشُحُوب تَفَاصِيلُ البَيْت .. وَ اسْتَيْقَظَتْ تَجَاعِيدُ الحُزْن فِي أوجِهُ أُسٍرَتِي .. وَ زَاوِيَتُكِ أُمي .. زَاوِيتُكِ تَجتَذِبُنِي لَها رَائِحَةُ وِسادَتُكِ وَ تَستَنْزِفُ مِنِي الدَمعَ عَلى صَعِيدِ ذِكْرَيَاتْ الدِفءِ بَيْنَ أَطْرَافِكِ .. وَ أَغْفُو بِـ تِلاوَةٍ قَرَأَهَا عَلَيّ الإنْهَاكْ ... فَـ تُوقِظُنِي نَغَمَاتُ الحُزْنْ وَ آَهَاتُ الأَنِينْ وَ أرتَمِي بَاكِيَةً عَلى سَجَادَةٌ كُنتِ الوَحِيدَة المُصَلِيةَ عَلَيهَا .. { يَارَبْ أغدِقْ عَلَيهَا شِفَاءً لا يَزُولْ } ، |
طِفْلَة رَبِيعْ ، غَرَسَ الغَدرُ أنيَابَهُ ذِرَاعَ بِراءَتِهَا ... وَ قَدّت قَمِيصُ الطُهْر مِنْهَا ، فَغَطّتهَا نُدُبَاتْ الحُزْنْ .. كُسْوَة .. ! وَ صَارَتْ أَشْبَهُ بِـ ثَكْلَى فَقَدْت نَفسَها ، وَ تُئِنْ فِي جَيبِ الحَسْرَةِ القَانِي [POEM="font="Simplified Arabic,5,#663333,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,2,DarkSlateGray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حزينة حيل والدنيا كئيبة= ونبراتي دليل الحزن فيني خذيت امن العمر عشرين خيبة=كبرت وشاب راسي قبل حيني أهِل الدمع ما حيٍ درى به = و أداري عبرتي واكتم ونيني لقيت الظلم من ناسٍ قريبة = سقوني المر واشربه ابهويني تعب قلبي كثر مانا آهذي به = تعبت اكذب واقول انه يبيني ألا يا قلب وش عاد ارتجي به= وليفٍ ظالمٍ مابه حنيني عطيته بر واحرقني لهيبه = كسرني واحسب انه لي عويني رحل عني و طوّل في مغيبه = رحل .. من يومها تبكيه عيني[/POEM] ، |
/ / [POEM="font="Simplified Arabic,5,#663333,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] ......... !! ، = ............،،،، وانتثر دمعي يعالج لي عناي=ابعدي يا احزان قلبي ابعدي ..! [/POEM] / / |
مُنْشَطِرَة ، وَ مَا فَادَ مَاء ُالوَردِ فِي جَمْعِ إنْشِطَارَاتِي ، ! |
أَضْلاَعِي : رُفُوفٌ تَحمِلُ أَصْنَافاً مِنَ الوَجَعْ .. تَتَنَوعُ شَكلِيَتُها مَا بَيْنَ حَسْراتٍ وَ إنكِسَارَاتْ ... ، تَتفَاقَمُ عَلّي ، فَـ يَخِرُ لَهَا قَلبِي قَصْراً .. (: |
[ يَا رَبْ أُلْطُفْ ] [ يَا رَبْ أُلْطُفْ ] [ يَا رَبْ أُلْطُفْ ] [ يَا رَبْ أُلْطُفْ ] [ يَا رَبْ أُلْطُفْ ] |
أَعْجُنُ الصَبرَ مَعَ هَمِي ابْتِغَاءَ خُـبْزِ فَرَجٍ ، يُشْـبِعُ جُـوعَ ضِيقِي ، |
صَوانِعُ الكَلمِ هَادِئَة مُستَكِينَة ، أَصابُعهَا رُعَاشٌ مِن عِشْق مَا اسطَاعَتْ حَبكَ الحَرفِ .. وَ مَا تَركَتْ للقَولِ مِني مَجالاً يُنبِؤُ العَالَمَ بِـ أَنك مَعِي ... لَكنِي مُمتَنةٌ لَها .. بِكُل ما أُوتِيَتْ مِن حُب .. قَذفتنِي وَرداً ينبُتُ عَلى كَفك ، وَ يُرخِي رِمشَ النُعاسِ وَسطَ أمانِك .. يا مَثوَايَ الرغِيد (: ، |
الساعة الآن 06:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.