![]() |
لا تخُضْ فـي حـق سـادات مَضَـوا إنــهــم لـيـســوا بــأهــلِ لـلــزَّلَــلْ وتغـاضـى عــن أمـــورٍ إنـــه لـــم يــفُــزْ بـالـحـمـدِ إلا مــــن غَــفَــلْ ليـسَ يخلـو المـرءُ مِـنْ ضـدٍّ ولَـو حــاولَ العُـزلـةَ فــي راسِ الجـبَـلْ إبن الورد |
فليحى الوطن!
فلتحى مصر! فليحى ذكر شهداء الحرية! يا للرعشة العجيبة تعرو النفس لنداء الحماسة والاستبسال! إن القلب عنده جازعٌ والطرف دامع, أمام مشاهد الفوز ووراء نعوش الضحايا على السواء. وكأني خلال الألفاظ المتكررة في الفضاء المجوف, سمعتُ مصر الفتاة تقول: لقد كنتَ, أيها القطر, مسرحًا خاليًا منذ أجل طويل, مسرحًا زيناته هذه السماءُ الزرقاء وهذه الصحراءُ العفراء وهذا الليل الناعم السحيق المغري إلى تلمس الأسرار, وهذه الشمس المشرقة أبدًا كمجد لا ينقضي. - كلّك, يا هذه الأجواء والمروج والبقايا والأمواه, إنما كنتِ مسرحًا خاليًا ينتظر. لقد مللتِ شلال الذراري المتلاحقة في ربوعك صامتة خانعة تجهل اسم الأمل والقنوط. وانتظرتِ طويلاً طويلاً, انتظرت صوتًا يليق بعلواء تاريخكِ العظيم. وها قد آن الأوان فهببتُ فاسمعي! اسمعي صوتي يخاطب الرعاة بين النخيل, والكهان في الهياكل, والفراعنة والبطالمة في البلاطات والقصور. يخاطب الغزاة والفاتحين من عتاة العهد القديم والعهد الجديد, قائلاً إن كل ما حلّ بي من نكبات وعلل أخرسني حيناً ولكنه لم ينل من حيويتي! لقد استيقظتُ, أيتها الأمم, استيقظ الشعبُ الصريع المستعبد! استيقظ وأرسل كلمته الأولى: كلمةً أسنى من الربيع, وأبقى من الارض, ترنّ في قلبي فأزيد وثوقًا بما أريد وأبتغي. كلمة هي تتمة للماضي, وعهد للمستقبل. كلمة هي المنبه, والغاية, والوسيلة. كلمة عميقة رحيبة كالحياة: الحرية! مي زيادة ~ بين الجزر والمدّ \..:34: |
طَلَبتُكِ يا دُنيا، فأعذَرْتُ في الطّلبْ ....... فما نِلْتُ إلاّ الهَمّ والغَمّ والنّصَبْ فَلَمّا بدَا لي أنّني لَستُ واصِلاً ....... إلى لَذّةٍ، إلاّ بأضْعافِها تَعَبْ وأسرَعْتُ في ديني، ولم أقضِ بُغيَتي ....... هرَبْتُ بديني منكِ، إن نَفَعَ الهرَبْ أبو العتاهية |
- لم تَرضَ ؟
- حاولتُ - الحياةُ قصيرةٌ - أدري ! - إذن عِشها حياةً واحدةْ . - هل ثَمَّ قاعدةٌ ؟ - لنَحلُمَ ؟ - ربما . - اكسرْ ، ككلِّ الحالمين ، القاعدةْ ! . . محمد |
"فى هذا الزمن المجنون
أبحث احيانًا عن نفسي كي أهرب من ظلمة يأسي أمضى كالطيف فألقاها تقترب قليلاً .... أعرفها يختلط الأمر فلا أدري هل أحيا يومي .... أم أمسي أبحث عن شئ يؤنسني" فاروق جويدة |
تراهني اذا غبنا ؟
وانا اللي بفقدك اكثر وانا اللي بنطرك واسهر ولا اقدر على الفرقة ! تراهني في هالدنيا اذا ضاقت علينا بيوم انا اللي بحتمل الهموم اكثر ولا أخلي أثر يبقى نوف |
أظنُّ بخالقي خيراً فأرضَى
وأُوقِـنُ أنّ ظـنّي لن يخيبَا! (..... ) |
استجواب
سألني ضابطُ الحدودْ: كمْ عمرُكْ؟ قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ.. قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ.. قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة.. نيزار القباني \..:icon20: |
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.