![]() |
أتذكرين وقلبي في يديك ..يرفُّ
هل تذكرين ..وبكل سانحة .. نساقي الوصل وصلا..كي يخِفُّ هل تذكرين.. |
أوّاهُ من وهم التّذكر إن تبقّى في يقين الأمس [نحنُ]
ما اقترفنا الوصلَ إلا كي نُنجّي الـ ليتَ من عبءٍ يُهاب.... ثم ها نحن [هنا]~ |
خطأ البداية ...ما حفظنا
الود/ كلا .. كنا نصرح، للعشايا ..للهجير .. لكل مسافر ، ولكل عابرة لم نأبه ..! كنا نساقى الكأس غلا وسذاجة الأشواق ..ـأن تمتد ظلا .. |
ما كانَ ذنبُ العابرين ...
ولا يُدانُ المنصتونَ بـ وِزرنا... الذنب في أعناقِ من تاقوا إلى ما [كان] ترحالاً وحِلّا~ |
سأتقاسَمُ وإيّاك التّعب....
رهقُهُ في عهدتي واللّهاثُ المُحتَمي في الهَرولة والبكاء المُختنق.... إممم وأنت...؟ من نَصيبك ما تبقّى ..! |
لا ..
في ظلال الحب كوني فُلة .. بل في عناء الدرب كوني ديمة.. هل تعلمين الآن يقلقني الحديث ويؤزني المعنى الشك والخوف والبعد والعتب المرير لايليق بأن يحوم حماك .. ولا يليق بظله. |
ومن يَدري ، أيُّ النهايات تَكون لِمُتعَبين
اختارا لهما من العهد وسادةً ... شائِكة !! |
غائبون رغم حضورنا المشحون بالآهات
يعاملنا الضياء فتنزوي أطراف غربتنا على لحن الشروق أيّ الجهات ستعبرنا !؟ ونحن نوقد شمعة الأمل رغم انطفائنا ! نحتاج متنفس … |
الساعة الآن 02:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.