![]() |
ﺣﻘﻴﺒَﺔ ﺃﺣﺰﺍﻥٍ ﻣﻶ ﺑﺒﻌﺾِ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺟُﻞِّ ﺧﻴﺒﺎﺗِﻪ ثم، ﺧُﻄﻰً / ﻭﺻَﺪﺍﻫﺎ ﻭﺯﻓﻴﺮٌ ﻟﻢ ﻳَﻌﻘُﺒﻪُ ﺷَﻬﻴﻖ! * |
لا أريد محاكمة قد تنصفكَ رغم توافر كل أدلة جريمتكَ في حقي
فقد كانت قسوتكَ عميقة ولكن تسامحي كان أعمق كان حزني منك عميقاََ ولكن عشقي لكَ كان جزء منكَ ألتقيته وشماََ لا يمحى كان حبكَ أناني المولد ولكن نسيانكَ كان موتاََ \..:35: |
قال له صديقه ناصحاََ :
واذا لم تعرف الشوق واللهفة بعد .. راقبها اذا ما كلمته فاللهفة تصرخ في عينيها وتتخطى كل حواجز النظر لتصل اليه والشوق يحول همسها له الي ضجيج يخترق كل الأسماع وبعدها .. تصبح أنت مؤمنا في معبد الحب ومتعبداََ في محراب العشق وارضا عطشى مثلها تنتظر المطر .. \..:34: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d197941041.jpg
هــي : أنتَ من صام للجمال وصلى ورأى الحب للالوهة ظلاََ تستعيد الربيع كل ربيع وتعيد الغروب فجرا مطلاََ وأنا لم يزل سؤالاََ حيرى قل " نعم " ان نعم وإلا فقل " لا " هل تراني كما أنا حلم عمر أم مناماََ قبل الصباح اضمحل ؟ هــو : هذي النظرات المرتابة دنيا شيطنة وثابة كالعائش في قلب الغابات وتسأل : كيف هي الغابة ؟ _ الغابة يا نونو ساحات نلعب فيها بالطابة ... والله يطول لي بالي لأحاور أحلى كدابة \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...7e4fad1f4a.jpg
أما الشيء الأكثر طرافة فهو أن الأم لم تصارح أبنتيها إلا بعد ان عبر القطار محطة القيام الي المحطة التالية فذكرت لهما أن الرجل المرافق لهما في الرحلة هو والدكما " دون أن تخبرهما أنها تزوجته ولم يكن في وسع الشقيقتين بتربيتهما العالية أن تحاولا مجرد الإستفهام من الأم ولو عن بعض ماتقوله من اخبار مفاجئة جداََ وبالتالي أكتفت الأختان الصغيرتان بتبادل نظرات الحيرة مرة الي بعضهما البعض ومرة اخرى الي الرجل وفي المرة الثالثة صوبتا نظراتهما الي نافذة القطار المنطلق الي وطنهما القديم \..:icon20: |
بين قوسين
دون فواصل.. خط الشوق سطر يجمعهما بخط عريض احمر ونامت عيونهم في احضان الحلم لكتابة ذكريات الليل \..:34: |
البعض ..
( يعيشون داخل رؤوسهم وتملئهم أحلام اليقظة ) .. والبعض .. ( يعيشون داخل قلوبهم وتملئهم واقعية الحلم ) .. وآخرون .. ( يترمم عيش ذلك الحلم ) .. فأيهم أنت ؟! |
ثلاث جميلات أنجبتهن أمي غير ولد يصغرنا جميعاََ
عيون زرقاء شعور ذهبية بشرة ناعمة وردية نسخ مطورة من أمي التي انهكها الزمن والخوف والقلق والتحسب ليوم قد ينفلت فيه زمام الامور من يدها أي يوم وأي أمور ؟ لا أدري إنما هي دائما هكذا توصد منافذ الريح بإقتصار حدود الاهل والجيران وكتمان يرقي بتوافه الامور لمنزلة الاسرار الحربية \..:35: 1 |
الساعة الآن 11:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.