حسافة حلمنا الباقي على حبل الألم ممدود
كسر ضلع الاماني وانتبه من حسّها و ردّه !

تشبّث بالأمان وطيف ذكرى واستعارة جود !
يحاول يخفي الماضي ويضحك والهوا ضدّه

تساوى ليله وصبحه وعمره بالفرح معدود
يخاوي ضيقته وأكبر شقاه انه على قدّه !

على خبر العمر ماضي تجوّد والمواجع سود
وسوم الوقت لو تبرى حشا ماكان له عدّه !

تزامن بالصبر صمته على غربه وضيق وجود
يبيع من الحزن دمعه ويغسل به جفا خدّه !

تعلق بالوفا الباقي ونورٍ يحتويه وعود
لجل عين الحياة اللي بكت في داخله مدّه !

انا ادري ضيقتي طالت وحزني والشعور احدود
حسبت اني على قمة جبل واثر الألم هدّه !

لك الله يالدموع اللي كساها التيه والمنقود
تبعثر خطوتين وتطوي الفرحة مع الشدّه !

يجيبك مع غمام الصيف وتنهج والبروق رعود
وتمطر قطرتين وينهدم من قبلها سدّه !

ضللنا ذات عاطفة !
ونُهبت أرواحنا
ركام .. تذروه الحياة
لطالما استوقفني سؤال
كيف لقلوب تعتلي السماء
أن تقبر في الأرض دون وداع يليق بها !
دون صلاة ودموع !


إنها الظلال التي اقترضت من الليل بؤسها
وتمايلت تختال في وضح النهار
لترهق عين الشمس
في سيموفونية معقدة !


حسنا .. لمَ لا نعقد هدنة مع ذاك النبض المقيت
هل رشوة الصمت حلال في غياهب الشوق
بين أخاديد الحنين المهملة ...

ألم يتسربل في أعماقي
وددت لو اِجتثثته من أصوله
لطالما قطفت حنظلته وابتلعتها مرار
فعلا .. الجذور المثخنة بالجراح لاتستسلم

على ثقة .. سيجعل الله بعد عسر يسرا
ولن يغلب عسر يسرين