كيف لنا أن نكون أموات في ثوب أحياء !

مؤلم هذا الشتات والغربة موجعة
قد يكون الصمت حل !
لكنه بلاشك حل ضعيف
يحملنا على عاتق الخيبة
ويعلقنا في مشجب الأمل

الحمد لله أن قلوبنا بيد رب العالمين
اللهم يامقلب القلوب والأبصار
ثبت قلوبنا على طاعتك

تصبحون على خير
لكم من القلب صادق الدعوات

الوتر ركعة واحدة قد تكون سبب سعادتك في الدنيا والآخرة

بعثرة روح !
 

أنا مثل السفر وإياك
عجزت ألقى لنا مرسى !

كيف أعيد ترتيب الفوضى التي امتلأ بها قلبي؟!

أتخبط في محيط أفكاري
وقاربي يتلاعب به موج هادر لا يهدأ
لم أعد أملك خفقات الوجود
كل شيء أصبح خارج حدود السيطرة
وعند السكون وهدأة الرجوع كل شيء يعود إلا أنا !
هل يجوز البكاء على فقد يتجدد !
هل تضمر في راحة أمنياتنا أنفاس مولودة للتضاءل حتى آخر نفس !
وهل تحيا في عمق أرواحنا مشاعر موؤدة !
الفقد موجع ... مؤلم حدّ الموت بل هو الموت عينه
يتطاول على هامة أوجاعنا الذابلة !
يتسامق على فقرات حياتنا
الحقيقة المترامية أمامي أنني لاأعرف الحقيقة !
أبحثُ عني !
أقف على أصابع قدميّ الثقة
أُشرف لعلّي ألمح طيفك
ألوّح لنا بأشيائنا المفقودة
لم يبق في جعبة الروح غير نبض عليل
يتمرد حينا وحينا يستسلم
تهزني اليقظة لأغفو
وتهديني العزاء في هيئة سراب !

أعمال مجدولة !
 

من جنون الحب لآخر صوته
انتهى صبر الحنين وصمته

تحت ليل يشتكي ب سكوته
راحة أيامه وباقي سمته

والألم لحظة أسى مكبوته
تزرع جذور الحزن لو لمته

وين وعدك .. ارتوى تابوته
وانقطع حبل الرجا في كبته