![]() |
إِلَى مَتَى ؟ وَ القَلْبُ يُسبِحُ بِك نبْضاً يَمنَحُهُ الحَيَاة وَ المَوتَ معَاً ، وَ لِسَانِي يتَهجَؤُكَ [ مُتوفِياً ] بِلعثَمَةٍ مُجبَرَة ! إِلَى مَتَى ؟ وَ كُؤُوسِ عُقُولِهِم جَوفَاءْ مِن كُل حُب ، تَرمِي بِالأَسئِلَةِ عَليّ لَوماً وَ يَنسَونَ فَقدِي لِنصْفِ رُوحِي الـ سَاكِنَةِ ذَاتِي ، وَ رَحلَتْ ! إِلى مَتى ؟ تُلَقِمُنِي مَلاَمِحَ صُورَتِكْ عَلقَمَ الفَقْدِ ، وَ يَأْبَى عَقلِي جَمعَ أَجزَائِهِ حَتَى يَستَوعِبَ أَنّك [ غَيرْ مَوجُود ] إلى مَتَى ؟ وَ أَشْوَاكِهِم تُرَصُ حَولِي وَ ما بَيْنَي وَ بَيْنَ نفْسِي ، مَا إِن أَحِيدُ بِعشْقِي لَك إمْتِلاءً وَ إِفْرَاغَ فَقْد ..تَخدِشُنِي بِحيَادِهَا فَ أُدَمَى مِنهَا ، أَو أكتُمَ وَ يُدْمِينِي الكَبْت! |
http://ayah227.googlepages.com/DSC00185apwr.jpg
هِي البَاقِيةُ مِن الطَعَامِ ، وَ أَنَا البَاقِيةُ مِن الحُزْن ... (: تَشَابَهتُ وَ إِيَاهَا فِي صِفَةِ الـ { وِحْدَة } ..، ! فَ دَاعَبتُهَا فِي حِينِ مَلَل وَ حَدّثتُهَا، وَ عَاهَدْتُهَا بِـ أَن تَنقُشُهَا أَصابِعِي .. فَكَانَت .. ، |
حَيثُ / ... × أعجَابُ فَقر .. | كَانَتْ اليَوم : http://ayah227.googlepages.com/ab3ad2.jpg رَهبَةٌ وَ عِزَة فِي وُجودِ الاثنَين :p كَان عَلي تَدوِينُها ــ لِـ أحمل للمُستقبَلِ ذِكريات ( : |
/ / [POEM="font="Simplified Arabic,5,#663333,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] بعض البشر لا غاب تكره غيابه = يا شين بعض الناس لا صرت تغليه [/POEM] :p / / |
[ يجول الحزن في ضلوعي .. بردت وذاب فيني العظم كثير من الحطب حولي ... وعندك انكسر فاسي ] وقعُها عَظِيم / وَ جمعُها فِي بيتٍ أعظَم وَ الأخطرُ عَظمَةً وَ جَللاً ... صَوتُ عبادِي مَا إِنْ يتَرنَمُ بِها تَدنُو كُل المَشاعَر لِـ ( ضلوعِي ) تَرتَعش لِـ ( بردت ) وَ يتثاءَبُ الشجو مَا إن يصلِ الـ ( العظَمْ ) حَتَى ينطِقُ ( الحطب ، حولي ) فَ تتجَمع ُ صغِيراتُ العُذوبةِ حَول أحبَالِهِ الصوتِية .. ثُم ( عندك انكسر ) تَرْتَفِعُ نغمَة الشَجَن وَ قِلةِ الحِيلَة فَ يُطبِقَ الفَكِين لِ ( فاسِ ـهِ ) ... وَ حَتف ،! :) |
^ ^ وَ ( عُـيُونك ) ينِطقُها وَ يرتَكِبُ بِها الجُنون فَ تَأتِي كَ رُوحٍ شَادِية تَأخُذُ طَريقَها نَحوَنَا بِـ تَشابُكِ لحنِ المَطَر ( : |
أَنَا : فِتنةٌ أَهَابُ وَ أُبتهَى أَنَا : شَبَحُ قِصَّةٍ رَوَاهَا الطُهْر وَ مَاتْ قَبْلَ النِهَايةِ مُتأثِراً بِ أَسَاهَا أَنَا : كَوْمَةُ أَفرَاحِ الفُقَراء وَ الجَائِعِينَ وَ الأطفَالِ وَ الأَيتَامِ وَ كُل الخَلقِ / فَقطْ مَا كَانَت سَراباً ! أَنَا : رِدَاءُ الصُبحِ الذِي يُوارِي سَوءَة فِعلِ العُتمَةِ ـ وَ صَوتُ الغَلَس أَنَا : هَدبُ الحُب المُعَلقِ بِـ جِفْنِ الخَوفْ .. يَخشَى أَن يَرِف الجِفن وَ يَحلُ المَوتْ أَنَا : كُل الوُجُودِ مَا دَمتُ فِي الوُجُودِ أًصنعُ مِن حَرفِي لُقْمَةً لِي وَ عَلى المَسَاكِين أَمثَالِي أَنَا : عُصَارةٌ مِن ذُابِل الَورْدِ قَد صَنعَتنِي الدُنْيَا وَ اسْمَتنِي | رَحمَة الوجع | |
| الساعة الآن 07:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.