:
أخي : سَعَد الوَ Hapey
كتبت لك رَدّ طويل يُحاول أن يصل قامَتِك ..
ولكن أنقطع أتصالي في المنزل قبل إدراجه مُباشَرَة فحفظته عندي على الجهاز .
من الصعب أن أُجَمّع وَ أُشَتّت أفكاري من جديد لـِ..استفزازك ! :)
لذلك أعدكَ بإدراجه متى ما عادت مياه شبكة الإتصالات إلى مجاريها .
حَتّى ذلك الحين لك جنائن الورد .

:
جُمَان ـ
كدت أن أكتُب اسمَكِ هكذا [ جُ Man ] وأقول أولُّكِ أُنثى وآخِرُكِ رَجُل !
ولكنّي خفت من بعض التأويلات والتي تعلمينها جَيّداً / ولذلك استخرت .. :)
شُكراً قبل كل شيء .. على كلامكِ الجميل والرّاقي تماماً .. كَخُلُقكِ ..
أمّا بعد .. فسؤالكِ [ ماالذي يستفزُّكَ ] ؟! ـ فسأجيبكِ عليه ـ بدون أيّ تردّد
صدّقيني لا يستفزني إلاّ [ الحاجة المايلة وَ مُدَاهنة النّاس لَهَا بمعنى آخر النّفاق
كثيراً مايفور دمّي إلى درجة الغليان عندما أواجه من يحاول أن يستغفل الآخرين ، كثيراً مايفور دَمّي إذا صادفت مغروراً أو مغرورة ولا يبرد إلاّ عندما أتعامل معه بما يستحقّ أو تستحق ـ كثيراً ما يفور دَمّي عندما أرى الظُّلم أو الضيم أمامي
وَ هنا لا أضمن لكِ أن أكون أنا / أنا ـ ] ، كُلّ هذه الأشياء ياجمان تستفزّني
وأكاد أجزم بأنّها تستفزّ .. غيري ، أمّا خارج نطاقها فأطمئنّي خالد [ ثالج قلب ]
أقصد [ قالب ثَلج ] !! :)
شُكراً لجيّتك الأولى والثّانية
يا جُمان .