![]() |
لون هالضيقة توسّع في وداعه
واحتواه من الأفق صمته وليله ! غربته أشقت من الفرقى شراعه وغاب فيه من الألم صبره وحيله ! |
متبعثرة في ضفّتك
مالي سوى قلبك ملاذ |
معك أفقد بدايات الكلام ونبرة التبرير !
|
سألتمس هنا استراحة
لست كاتبة تطاوعها الحروف وإنما بوح يتنفس .. الطقوس الممطرة صمت الجليد هزيم الريح الذي يخلع بقايا الأرصفة الطرقات المهجورة ، والذكريات المأسورة وبين أرواحنا أكفان لم تدفن بعد ! ألهذا نتألم .. أم أن هناك هوة تتسع بين منزلقات الشجون عندما نفقد ذواتنا في زحمة الحياة وتنقلب العواطف لعواصف باردة وتختار خيباتنا الصمت ! لانعرفنا ..! بل لم نعد نتعرف على ملامحنا الشاردة وتلك التجاعيد الحزينة في المرايا ! ألهذا نكبر ؟ لنستعيد البياض في أرواحنا المثقلة بالزيف ! يالله ... لا أعلم ماسر ذلك الثقل الجاثم على قلبي لمَ لايتزحزح لمَ لا أستطيع تجاوزه ، اليوم قرأت مايشبهني كثيرا حتى ارتويت أكثر ماأثر فيّ ... الألم الصادق الذي يحطم الصادقين دون غيرهم .... ولم َ ... لأن جنايتهم الصدق صدق المشاعر .. أصبح جناية ! نتحسسها نار باردة بين حنايا الروح وثقلا لم نعد نطيقه ! اشش انصتوا لحفيف الخذلان وظلال الخيبة ! |
تلك الوجوه الباردة في معيّة الصمت
أصداء الماضي المتشبثة بهوة الذكريات والحنين النابض خلف أضلاع شائكة وحده الفجر نسيج يملؤني أمل ربما ألتقيه خلف أقنعة الليل المظلمة وفي روحي بقعة بيضاء تتمدد ألقاً أستطيع أن أتنفس بها وبك ... |
هنا
في كلّ تنهيده مشاعر من عمر واحساس |
وماذا لو انتهى بنا المطاف على حين غرة !
وودعنا الدنيا وكواهلنا مثقلة بالذنوب وقلوبنا تنهكها الندوب من سيبكي ؟! من سيبادر بالدعاء !؟ من سيودعنا ؟! مثقلة روحي بكم هائل من الشعور المر مع ثقتي برحمة ربي وفضله و علمي بذنوبي يقلدني الحياء وعلى استحياء يارب أسألك مغفرتك وفضلك وجودك ورحمتك ولوالدي ولمن أحتضن قلبي حبهم وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله وسلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا في عافية |
عائقة تلك الكلمات في حناجر الصمت
ممزقة بين ماضٍ وحاضر |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.