منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

عبدالعزيز رشيد 05-27-2008 03:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن (المشاركة 284905)
توقظها , لعبةُ حظٍّ يأتي فيها النّردُ على رقمِ خمّنته الذّاكرة , فيكون علينا الاختيار بين الموتِ و الموت .

لعبة الذكرى أو الخيال غريبة أحيانا ماتكون عاقبتها ابتسامة فرح وبهجة لانعرف مصدرها !, فبعد شوطٍ من خيال وذكريات قد ترتسم الابستامة معلنةً ساعة فرحة على قلوبنا وأحيانا قد تحوم غربان الكآبة على محيانا حتّى ونحن ساكنين في أماكننا دون حراك إذ أنّنا لم نذهب إلا بالخيال والذكريات فقط -فهل هذا يعني بأن للخيال يدٌ تطال الواقع ؟؟


,
بعد كلّ تراتيل الترحيب
مساؤكم بهجة روح وحرف
(:

د. منال عبدالرحمن 05-27-2008 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 284906)


ولكن ...!
سيكون بتلك الذاكرة ثقوب وجع ...
يتسلل البرد منها إلى مواطن الدفء في ينمو بالجمود بأطراف الوقت ..!!

يفجعني منظر مشاعرهم المتشحة بعباءة العتمة ...
كليلٍ تسربل بالظلام حكاية ...!!

ما زال للجرح صرخة ...
ربما لا تكون إلا ذات نهاية لذكراهم ...!



تحياتي





علينا حينها بتعويذةِ الصّمت , و أن نُداري بردنا بجدرانِ الوقت , ثمّ نلتحفَ بعباءاتِ الغياب ..

ربّما , سيعودُ النّبضُ ذاتَ صرخةٍ , لأنّ الصّراخَ حياة , و بداية .

د. منال عبدالرحمن 05-27-2008 03:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 284914)


لعبة الذكرى أو الخيال غريبة أحيانا ماتكون عاقبتها ابتسامة فرح وبهجة لانعرف مصدرها !, فبعد شوطٍ من خيال وذكريات قد ترتسم الابستامة معلنةً ساعة فرحة على قلوبنا وأحيانا قد تحوم غربان الكآبة على محيانا حتّى ونحن ساكنين في أماكننا دون حراك إذ أنّنا لم نذهب إلا بالخيال والذكريات فقط -فهل هذا يعني بأن للخيال يدٌ تطال الواقع ؟؟

,

آنا مساء الفرح
ومساؤك فرحٌ ياصالح


بل للواقعِ أيادٍ تعبثُ بالخيال , تعبثُ بالحلم ..

و تعيثُ بالذّاكرةِ و أسبابها , غياباً .

عبدالعزيز رشيد 05-27-2008 03:27 PM

أذكر
ساعات من وحدة مصحوبة بالخيال في خضمّ قصّة محاكة من كذبة الأحلام
وبعدها فرحة وابتسامة وكأنّني كنت عند أحدهم أو كان أحدهم عندي ؟
وكأن الخيال شخصٌ ما!

صالح الحريري 05-27-2008 03:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن (المشاركة 284916)
علينا حينها بتعويذةِ الصّمت , و أن نُداري بردنا بجدرانِ الوقت , ثمّ نلتحفَ بعباءاتِ الغياب ..

ربّما , سيعودُ النّبضُ ذاتَ صرخةٍ , لأنّ الصّراخَ حياة , و بداية .



إذن ..
الصمت ثرثرة الفم المغلق ..
والفم المغلق سؤالٌ مفتوح لأجوبة لم تولد ....!!


مدهشة يــ منال ...!

تحياتي



آنا كارينين 05-27-2008 03:32 PM

كيف لنا بالغياب !!
و نحن في كل لحظه هروب نجد أنفسنا على قارعة طرقهم ،،
نتسول الذكرى ،، لتشعل النار و تنجنا من صقيع غيابهم.

د. منال عبدالرحمن 05-27-2008 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 284920)
أذكر

ساعات من وحدة مصحوبة بالخيال في خضمّ قصّة محاكة من كذبة الأحلام
وبعدها فرحة وابتسامة وكأنّني كنت عند أحدهم أو كان أحدهم عندي ؟
وكأن الخيال شخصٌ ما!


الخيال كان دائماً , يتنكّرُ في زيِّ أحدهم ..

يأتي ليُشعل في ذاكرتنا فرحاً موؤداً , أو حُزناً منسيّا ..

الغريب أنّ الوحدة , تبقى وحدة , رغمَ كلِّ الألم / الفرحِ الّذي يحتوينا فيها / يحتويها بنا .

د. منال عبدالرحمن 05-27-2008 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 284922)


إذن ..
الصمت ثرثرة الفم المغلق ..
والفم المغلق سؤالٌ مفتوح لأجوبة لم تولد ....!!


مدهشة يــ منال ...!

تحياتي





الصّمتُ احتضاراتُ الشّفاه الغارقةِ بالألم , هو ولادةُ الفرحِ من حيثُ لا يعلمُ الوجع ,

و الفمُ المغلقُ , هوَ إجابةٌ لسؤالٍ لا يموت .

الدّهشةُ تُزهرُ بكم أيّها النّابضُ حرفاً .


الساعة الآن 09:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.