![]() |
|
اقتباس:
يــ آنا ...! تساقطي حرفاً طريا ...! فشجرة لغتكِ ناضجة قادرة على إشباع الذائقة ...!! لا عدمتكِ ... تحياتي |
الفرحُ معدٍ ..
فكّرتُ بذلكَ كثيراً يا آنا , كنتُ أرى دوماً أنّ الفرح أنانيّ , و أنّ الحزنَ كريمٌ جدّا يجمعُنا على مائدةٍ واحدةٍ للبُكاء , يوّحِّدُ قلوبَنا , فتكتبنا أبجديّةٌ واحدة . ربّما سأفكّرُ الآن في كون الفرحِ أحد الأشياءِ المُعديةِ كالنّور . صباحاتكِ فرح , يا صديقةَ الحرف . |
لا يــ منال ...! لا يحتاج الغوص بنهر الفرح لتفكير ...! فقط أنزعي عباءة حزنكِ وألقي بكامل جسد حيرتك ...!! دعي موجات السعادة تعانق أطراف نظراتكِ ، راقبي ضفاف النهر وابتسمي ...!! أعتقد أنكِ تشاهدي ما أريد ..! نعم ، هكذا أجد الفرح ...!! :) تحياتي |
الأبجديّةُ عاريةٌ بلا عباءةِ الحزن يا صالح .. ربّما استعارت معطفَ الفرحِ تتّقِّ بهِ صقيعَ الأارواحِ المكلومة .. و لكنّها ستحتفظُ بحزنٍ يلاصقُ جسدها , و يقيها حرَّ الفقد . في جرارِ الأبجديّةِ ماءٌ بلونِ الفرح , و بطعمِ الحزن . |
الفرح لا يهطل من السماء أنما نحن من نبذره في حقولنا لـ/نحصده قمحاً ،،و نعجنه خبزاً ندعو على مأدبته كل الأحباب ،، في حين الحزن فقط ،، هو من يأتي ضيف ثقيل دون سابق موعد ،، أعذرني أيها الحزن العتيق أنت لست مدعوا هذا المساء. |
أراكِ نازفة ...! بدأ حرفكِ بلون " السواد " وقد كان بلون الزرقة ...! فلا توجعي شفاه الأسئلة عن سرّ الأبجدية الداكنة بوشاح الحزن ...! ما زلتُ أؤمن بأن ماء اللغة لا تعكره إلا أحجار طائشة تقلق سكونه و تفجع نوارس الأمان ..!! تحياتي |
مَتَى { سَتُؤمِن } بأنَّنِيْ مُؤمِنَة .. !! |
. ... . قَال لِيْ ذَاتَ عِتَابْ آمَنْتُ بِأنَّ الكُفْر بِكِ إيْمَانَاً سَيُدخِلنِي " الجَنَّة " http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif . ... . |
الساعة الآن 03:33 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.