![]() |
حدس :
وُلدنا من رحم واحد رضعنا الأحلام ذاتها حبونا على رصيف الأمنية المشتركة على أن نظفر بـ مقعدين في مقهى غجري نألفه تدربنا المشي على صراط مستقيم ولم نسقط تسابقنا وإلى الآن لم أسبقك يوماً ولم تسبقني تحب الشاي على الطريقة التي أحب نقرأ ذات الرواية في ذات الوقت دون علم مُسبق ألهذا الحد يصدق الحدس حَقاً ، وبالرغم من ذلك ، أنت لست أخي كما أخبرتني أمي بالأمس |
كانت تحركها بشيء من الجنون !
إلى أن سقطت على الأرض ... قامت فنفضت الغبار عن ملابسها .. فقالت لها .. تحملتك شهور كثيرة ،، فلن أمرجحك لحظة أخرى ! |
ذات يوم وبينما هي تائهة في التفكير ..
إذ رأته ففرحت ! اقتربت منه فضمته ،، فعانقته أكثر ! وبعدها قطعت والدتها تفكيرها .. أين سرح بك الخيال يا ابنتي ؟! |
قبضةٌ لا تُشبه كفين .
* بعدما عاد الأب من حانته في صباح باكر وابنه البكر خارجاً إلى عمله الشاق جِداً بـ هندام عسكري إلتقيا بـ قبضة باب تؤدي إلى نفس المنزل . الأب : حاول أن تتذكر أنني أبوك حقاً . الابن : وهذا ما اود نسيانه تماماً . |
عاد إلى منزله مسرعا ..
كان يقول بأنه يحس بأن هناك خطب ما ! كان قلبه يدق بسرعة .. وصل إلى المنزل وفعلا كما توقع .. ! "عشيقته" مستلقيه على الأرض و"زوجته" بيدها السكين !! |
ثمة علاقه بين السماء و الأرض , أيّا تُرى أين الخيّط الدقيّق بينُهما ..؟ هذا ماكنت ُ أهذي بِه وأنا اتمرجح ُ في كُرسي الهزاز .. وكان بِجانبي ّ كتيّب السر الثريّ بـ/ محتوى بخس .. ويلازمني ّ كوب قهوتي السوداء لونها / الحمقاء بـ مذواقِها وبت ً أملحق مُقلتاي ّ وأتجول التفاصيّل في خاصتيّ ولم أعر اهتمام لـ/ وضّاحة النهار المُتسربله نحو نوافذ وكريّ الصغير .. و .......... تريثت ُ لـ،/ وآو الربط ِ والألتصاق بـ ثنايّا سِوق تِلك الجُمل .. قد يكون ذالك الخيّط دقيق وآو ياقهوتي ..!! رُبما الاشياء الضخمه والكبيره واللامنُتهيّه يكمن في عظمتِها ارتباط جوهريّ صغيّر ..؟ ولولا الفُتات لما ترسبت الجِبال ..!! رًبما ..:) يا أبنتي ّ أغلقيّ النوافذ الأتربه تكدست المكان.. نفظت رأسي من تِلك الأفكار وأنصعت ُ طوعا ً نداء الحبيبّه وطليّعة ُ محيّايّ الأبتِسام لـ/ ما توصلت أليّه من سر عظيّم : ) خربشه هَنوفيّه :) وأسراب اليمام لـ/ جميّلة الأمكنه عائَشه لـ/ ذالك الرُكن الدافئ ومااحتواني بِه من زوايّا.. وطبت ِ ياوارفِه .. |
حتى نَجد كعكاً ،
يدخل الحارس على الملك :
- سيدي الناس جوعى ، لا يجدون خبزاً لـ يقتاتون به . يرد السيد وفمه ممتلىء غير آبه بآداب الطعام : - انصحهم بأكل الكعك . ** الهنوف الخالدي : شُكراً لـ إطرائك |
كلما عبرته طيور مهاجرة .... ذهب يراقص الأمل ...!! |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.