|
|
تلاشت المسافات .. أمدّ لك يدي .. لاتأخذ بها .. هالات اليأس تسكن ملامحك .. والخوف يقف على بوابات الأتي .. وأنا أهز جذع الحلم .. وتسقط دمعة .. دمعتين .. اختلطت دموعنا في المشهد الآخير .. كأنا لم نفترق .. كأنا لن نلتقي ..! |
الرحلة المُغادرة .. أتتبع خطواتكَ المهاجرة وأقبض على تذكرتي .. تمضي روحي معك وأبقى بين أسوار جسدي أرقب ساعتي .. والثواني لاتمر .. عدتُ لنفس دائرتك بإرادة القرار .. رغم أسئلتكَ المرّة .. أنظر إلى دواخلك .. كم أنتَ متعب .. وأبدو أكثر هشاشة منك .. ولن أنكسر ..! |
|
|
ضعتَ مني .. وأنا مازلتُ في عمق الماضي .. في أجندة أيامنا .. باقية في ذاكرة تاريخ عبرته أنتَ مع سبق الإصرار إلى مدارات التيه .. وانا في متاهة حبي الضال .. ! لاأدري .. ولكني استمرأت أن أبقى هكذا .. أنت .. أنا .. عيون الحب الدامعة .. حروف نازفة .. فضاءات اللغة .. هوّس الكتابة .. صوّر الماضي .. والبرواز .. سرادق عزاء ! |
أتشح السواد .. وأبكي زمن الغياب .. وأقيم إحتفالية الوجد .. أسكن التناقضات أو تسكنني التناقضات .. لايهم .. أدركتُ إن الحب الصادق هو الذي يزهر في الغياب .. مواسم حزن لاتنتهي .. ! |
قاومتُ كثيراً ضعفي أمام جبروت قسوتك .. حاولت مساماتي منعك من التخلل في دواخلي .. ولكني وجدتني وقد أرتميتُ في حضنك .. الشوك .. في لحظة قدرية .. إنتهت مقاومتي .. حين فاجآني اليقين .. لن أشفى منك .. فااستسلمتُ لنصيبي معك .. سلاماً يشبه الموت .. ويرنو لك .. بأمل يائس ! |
| الساعة الآن 06:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.