منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ورق .. و .. وأرق (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=23202)

عائض القرني 05-31-2010 03:12 PM

لنتأملـ الاجتماع ومافيه من توحيد الجهود الفكرية, وتنظيم العمل, ومواجهة التحديات, والتحرر من التبعية, وما يورث من القوة والعزة والمنعة, ويحقق من فهم للعقيدة والأخلاق الفاضلة, ويرسخ من الألفة والعدالة والمحبة والتعاون, ومايتم به من حفظ للتراث واللغة, والقضاء على العصبية القبلية والطائفية, وحصول للبركة في أعمال الخير, وارتفاع الروح المعنوية, وتنامي القوة, وإخافة العدو, وإذكاء روح التنافس, والرغبة في التفوق, وإظهار القدرات الإبداعية, وقوته في مكافحة الجريمة والرذائل, واكتساب الأخلاق الفاضلة والمحامد, ومعالجة الإنطواء والعزلة والقلق, فبه يُطرد الشيطان, ويُدفع الشقاء .

عائض القرني 05-31-2010 04:17 PM

أسطول الحرية الذي انطلق من منطلق إنساني وعلى متنه أناس من عرقيات وديانات مختلفة, يحمل مواد صحية وغذائية ومعونات لغزة المحاصرة, يتعرض لقرصنة إسرائلية, قتل فيها من قتل بدم بارد, في مقابل تأييد فرنسي وأمريكي مبطن, وتخاذل عربي من قبل ومن بعد. لقد انتهكت الصهيونية حقوق الإنسان كإنسان بغض النظر عن عرقه ودينه, وعلت علواً كبيراً, فعليها من القوي العزيز الغضب والهلاك .

عائض القرني 06-01-2010 11:34 AM

كيف نبخل بالثناء وهو من السنة النبوية, ومرضاة لرب البرية, وعلامة على سلامة الصدر, وعلو المكانة والقدر, به تحصل المحبة و الرزق, ويحفظ العرفان بين الخلق, أجمل مايفتتح به القول, ويثنى به الرسول,صلى الله عليه وسلم, فهو سبب لقبول الدعاء, وحصول الثواب والثناء, وإحاطة الملائكة ومحبتهم .

عائض القرني 06-01-2010 06:46 PM

التاريخ في صناعته وتغييره : بين من يبحث عن مخرج, وبين من يبني منهجاً؛ فالذين يبحثون عن مخرج يصيحون ويصرخون ويعولون على غيرهم ويريدون حلاً سحريا,ً يجعلنا نفتح أعيننا على نصر وحالة جديدة, وهذا لن يزيدهم العمر والدهر إلا خبالاً ووبالاً .., أما أصحاب تقرير المنهج وصناعته وزراعته وبنائه فهم أكثر صبراً وأكثر صمتاً وأبعد رؤية, إنهم يدركون أن اتخاذ الإسباب وتحمل المسؤولية أمر واجب على كل إنسان, وأن الغاية الكبرى ترفع الإنسان وتسمو به بعيدا,ً فلايهتم بسفاسف الأمور وصغائرها, ولايقضي وقته على هامش الحياة؛ يدرك أن الفكرة ستكبر وتنمو وتصنع جيلاً وتصبح معتقداً وثقافة للناس, ومع شدة البلاء وتراكم اليأس يرى بصيص النور ... قد لايدرك هذا الجيل بوادر النصر ولاحتى الجيل التالي ولكنه سيأتي يوماًما, وبقدر مانساهم ونبذل يأتي الفرج عاجلاً ولن نعدم أجراً ..... ويكفي من سيأتي أنه قد وجد قاعدة البناء قد وضعت من أبناء هذا الجيل, وعليه إكمال المسيرة حتى يتحقق النصر والتمكين ...

عائض القرني 06-02-2010 01:36 AM

ليست المشكلة في الحكام الظلمة حين يرون المواطن عبداً, ويجلدون ظهره, ويضيقون عليه رزقه, بل المشكلة في المواطن حين يعتقد نفسه كذلك؛ فهو لايجرؤ على التفكير في حاله كيف هو؟ وحين يصدر من الحاكم قرار فيه منفعة, حمد الوالي وأسبل عليه مدحاً, وحين يكون منه مظلمة, التمس له ألف عذر, وتأمل حال من هو أسوأ منه وقال نحن في خير. أما حال المواطن مع الفتوى فهو واحد من اثنين : إما متتبع لما يكون من فتاوى متشددة لهوى في نفسه, وإما متتبع لفتاوى متساهلة لهوى في نفسه . والله لقد ولدت حراً أيها المواطن ولن تكون عبداً إلا بإرادتك, فتعلم ماينفعك في أمور دينك ودنياك, واطرد الهوى والخوف والجبن من قلبك .

عائض القرني 06-02-2010 05:21 AM

يامسلمون ..
يامؤمنون ..
مابالكم لاتفقهون .. ؟
لاتُبصرون ..؟
لاتسمعون .. ؟

مابالكم ..
عن أرضكم
عن عرضكم
لاتثأرون وتهرعون؟
في كل ليل ترقصون !
في كل يومٍ تلعبون !

الفرس قومٌ طامعون !
الروم قومٌ مجرمون !
ويهود في القدس الشريفة يعبثون !

ياويلكم .. !
من ربكم !
من دينكم !
من مجدكم !


هل تشعرون ؟
هل تنطقون ؟
أم أنكم ياقوم حقاً سامدون ؟

عائض القرني 06-02-2010 06:49 PM

تقول في نفسك حين ترى المحتسبين هذا فضل من الله تعالى لايناله كل مجتهد, ترسخ في قلوبهم الرضا بقضاء الله وقدره, وأحسنوا الظنَّ به, فنالوا المحبة والرضا, تطهرت قلوبهم من الرياء, وملؤوها من السرور والسعادة والإنشراح, وشعت بنور الإيمان, فالصبرعلى المكاره أنزلهم أعلى مراتب الجنَّة, والاحتساب في الطاعات ضاعف أجرها وثبتهم على الحق, ما أسعدهم في الدارين, والفوز بمجاورة خير المرسلين .

عائض القرني 06-03-2010 02:06 AM

نون النسوة يكثرن الجلبة, كصوت العربة, للراكب لجبة, وللحصان غلبة, وماهي إلا حديدة وخشبة, وسير جلد على رقبة, لاتوصل مسافراً إلى رغبة, ولامستعجلاً إلى طلبه, فلايغرُّها حالها, فالنسيان مآلها, فهي لاتحمل أثقالها, ولايفيدها جمالها, فقد تخطاها الزمان, ومل منها المكان, فلاهي إنس ولاجان, ولاجان ولا إنسان, تدعي أنَّها مظلومة, وحقوقها مهضومة, وعلى كل فعل ملومة, وترى أنها من الخطأ معصومة, وهي أُتيت من قبل نفسها, ورضيت بمالقيت من بخسها, ونسيت مكانها في أمسها, فعلى غلاف المجلة تصورت, وعلى المسارح رقصت, وفي دور العرض استعرضت, رضيت أن تكون ضرَّة, وتقول التعدد مضرَّة, إذا رزقت بمولدة, أصبحت نفسها منكودة, وحين ترزق بمولود ذكر, تقول الحمدلله والشكر, وتبشر القريب والبعيد, وتقول اليوم يوم عيد, وتنصره على أخواته, وتبحث عن مرضاته, فتأملوا ياعقلاء, ماجنته بنات حواء, هذا بعض مافي الوعاء, فالأرض أرض والسماء سماء .


الساعة الآن 10:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.