![]() |
يووووه يا كثرهم الي يحبون اقتحامي والسلام
|
نحن بحاجة دائما إلى تحديد النقطة المبهرة ؛ في علاقاتنا
الأشخاص من حولك تكتفي بهم على مسافة معينة من البعد أو القرب كي يكونوا مبهرين ! وتظل تراهم بعين الرضا حين يقتربون أكثر أو يبتعدون تبدأ بوصلتك في افتقادهم ؛ ويفقدون الإبهار الذي ألفتهم فيه تعرف على النقطة المبهرة لديك وحافظ عليها .. ونقاط الإبهار لدى من حولك حتى تستطيع المحافظة عليهم :) |
حنجرتي تضج ب
ب ب .. به |
سكونٌ وسكينة
كما في الظاهر سيول وطوفان تضج في الأعماق ! |
( 2 )
حين تخرج من رئتيك صرخة أولى..
ستتوالى الصرخات تباعا هي هكذا .! حين تولد الذكرى الأولى تولد بعدها الأخرى والأخرى الثانية بيد أنها تكون أخف وقعا أقل ألما وإيلاما صداها لن يرتد بوجوههم كما الأولى فأنت ها هنا انتقلت من صمتك للبوح بكل ما يعتريك لن تحلق فوقك تلك الغربان الناعقة سيتخلل غيمتك السوداء شعاع من ضوء الأمل بعدها ستفكر فيما بعد ذلك تراه ما سيكون !؟ تلك الملامح الجديدة تلك الألوان الزاهية الـ غابت عن ناظريك عمرا وبوصلتك ستغاير الاتجاهات الأربعة.. لتجد لها بعدا آخر غيرها |
يا صباحات الغوالي ؛
|
أجدت الاختباء كل تلك المسافات الفاصلة بيننا
أجدت دور البريء المسالم كيف سأبدو في عيونهم ؛ حين يعلمون ما أخفي ؛ ومن أكوووون !! |
( 3 )
حين تفعلها للمرة الثالثة .. تكون قد دخلت طور التعود .!
لكنك لم تدمن ذلك حتى الآن ، مزيج من خيالات وردية وواقعية مؤلمة بـ .. جرأة أكثر صلابة ملامح أكثر حدة تحدٍ أكثر قسوة بمنطق أكثر حنق ! بوعي أكثر شاعرية وقبل أن تضع النهاية تفكر بالأخرى التي تليها كيف ستكون !. لذا لن تحكم إغلاق النهايات !!!! في أيٍ منها أبدا.. بل تفكر في تحديد ملامحك ! لتكون ظاهرة للعيان فهي لن تكون الأخيرة |
الساعة الآن 11:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.