![]() |
ثمّة ثرثرةٌ قابعةٌ منذُ زمنٍ ليس بالبعيدِ المُنقضي ولا بالقريبِ المرجوَّ،
ومابين تسويفٍ وتكلؤٍّ طارت الكثيرُ من عصافيرِ هواجسي، في ترقُّبٍ ليومٍ تُبلى فيهِ السَّرائرُ، ويجودُ فيه الخاطرُ بما يبعثُ في النفس نشوة الإنتصار! كثيراً ما أُلقِنني لضرورةِ خلقِ برزخٍ بَيّنٍ مابينَ مايُقالُ ويرددهُ العقلُ، وما تُكابِدُهُ النفسُ من عِبء حَملِ ذاك القولِ على محملِ التطبيقِ على أرضِ الواقع! فمؤخراً أكتشفتُ استنزافَ قُوايَ بل وهَني ! ولا أدري إن كان الإعتذارُ المُرُّ يشفعُ ! ؛ ؛ |
؛
؛ ليستْ الأماني إلّا ( أفعال قَلبية ) صرفة !! ؛ ؛ |
؛
؛ أتنشّقُ فوْحَ اللّحظاتِ التي تأتيني بلقَاءٍ مُرتقَبٍ ، كمَا طِيبِ جدّتي التي فَنتْ،ولمْ يَفْنى أرَجُهُ المخبُوءِ في صَدري،حَدَّ التعتُّقْ ! |
؛
؛ ثمّةَ أُمُورٌ لا تندرِجُ تحتَ بندِ التّكليف،ولا يكُونُ فِعلُها خَياراً،بل إملاءً مَشفُوعاً بخَجلِ صُنعِ سَعادةٍ مُؤقّتةْ ! |
؛
؛ تلك الأيامُ المطِيرة لا أذكُرُها تماماً ولكن وجهك لاتزالُ ملامِحُهُ عالقةً في نفسي وذاكرتي حتى اللحظة، حين كُنّا نخترِعُ صوتَ الرعد ونجلسُ على غصنِ شجرة، أو نتمدّدُعلى العُشب، تلكَ الأيام كانت تخلقُ مِنّا مُفكرين ومُبدعين وأصِحّاء؛عقلياً،ونفسياً ! ؛ ؛ |
؛
؛ أوَمَا عَلِمْتَ بأنّ عَينيكَ دُنيَاهَا ؟! ؛ ؛ |
؛
؛ حرفُ العطفِ لا يَعني مُجرّدُ تشارُكِ المُتعاطِفينِ في الحُكمِ الإعرابيّ! إذ يُوحي لدَلالاتِ تناغُمٍ في المَضامينِ، حَدّ تطابقُ الشّكلِ مَع ظِلّهِ ! ؛ ؛ |
؛
؛ ماذا يعني الغياب ؟ يشبهُ سؤالكَ السؤال التالي : ماذا يحدث عندما تختفي الألوانُ مِن حياتنا؟ ؛ ؛ |
| الساعة الآن 09:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.