![]() |
التكرار ... لا يعلم الشطار ... و إلا تعلّمنا منه درساً أو فصلاً
و أعلم أنني لم و لن أهرب من أخطائي ... و لن أغيّر أقوالي ... و سأعترف بأني المذنبة الأولى و لن ألقي باللائمة على أحد ... لن أتبرأ ممن كنت سبباً في خطاياهم ... و أولهم نفسي و ليست كل البدايات بداية ... و لا كل النهايات ... آخر المطاف هنالك طرق أخرى لم تُسلَك و كلام لم يُقال ... و مشاعر لم تطلّ برأسها هنالك دموع - أيضاً - لم تكفكف و أسراراً ... لم تحكى هنالك قهوة لم نحتسيها معاً ... و نقاشات لم تُحسَم و آراء لم تُطرَح ... هنالكَ أنتَ - أيها المتعثّر بي - و أنا المتكئة على قلبكَ ... هنالك سطر يتيم ... يستحق صدقة البوح به و همسة أقرب للأنين ... تستحق أن تذوب في كأس اشتياق و يرتوي بها قلب حزين متعب ... |
نقترب من حافة العام ... أيام أحصيها ... وحدي
ليعود سبتمبر يجرّ أذيال الخيبة من جديد لنحيي الذكرى من جديد ... كل شيء حدث فيك يا سبتمبر ... كلما اقتربت و لاحت لي أيامكَ ... أصابني شعور بالازدواجية ... ففيك حدثت أعظم الأشياء ... أجملها و أسوأها ... بدايات و نهايات ... و لكن للحزن سطوة و جبروت ... يتفوق بحضوره على ذاكرة الفرح و تأبى الدمعة إلا أن تصب على مجرى الابتسامات ... و لا تفسدها بل تلونها بريشة الحنين ... برمادية تثير الشجن تدور اسطوانة الأغنيات التي انحشرت في شقوق الحكاية ... التي تراصّت بالمشاعر المزدحمة ... التي شغلت الوقت و الفكر و انهارت بعد قيامها ... كل أبنية الشعور الزائفة و الركيكة |
أحاول أن أسيء الظن بكَ ... ليسهلَ قتلَكَ في صدري
و إن تناثرتَ في داخلي ... أجزم أني سأجمعك بلهفة بشهقة ... أعيد غربلة الخلايا الحانقة عليكَ ... و أستجمع نبضاتي الفزعة منّي ... و نعيد ارتكاب فضيلة الحنين إليك بعد أن نستذكر كتاب عينيك ! |
|
لماذا أكتب ؟
أحاول أن أنجو بما تبقى مني ... فالمارّة يدوسون على كل ما يمرّون به ... يحسبونه علامات الطريق ! بعضهم وصلوا !! |
أيظن أني لعبة بيديه؟
أيظن أني لعبة بيديه؟
قالها نزار ... و غنّتها نجاة و معظمنا ... عندما تحب تجعل نفسها لعبة بيديه بل و تستمتع بممارساته التسلطية ... و ساديّته المحببة من خلال مفهومها للعلاقة من الذكاء أن تسمحي له بأن يظنّ أنكِ لعبة ... و لكن في الحقيقة أنه هو الملعوب به ! هو أيضاً يستمتع بكونه سيّداً تملك قراره امرأة ... إنها المعادلة الأكثر اتزاناً ... و التي تؤمن نجاح نسبي للعلاقة ... تغلفها الظنون و باطنها مناقض ... فقط حافظوا على صورة موروثة ... و ما خلف الكواليس ... يحدث الهرج و المرج الذي يترك طمأنينة و راحة لا متناهية فقط كونوا أذكياء ... و رشة غباء لن تضرّ :) |
من يختبر و يخوض علاقة إنسانية تقوم على أسس تجمع بين العقل و العاطفة باتزان لا ينقصه إلا واقع خصب ...
لن يلفت نظره أو يجذبه العلاقات المشوّهة ... المتناقضة أو الناقصة ... يحكمه الوفاء و الانتماء لتلك العلاقة ... مهما حاول تجاهل شعوره أو حاول طمسه إنه يطفو ... كلما عمّ السكون و تغلغل في وحدته ... تغلبه حواسه بأن ثمة طيف يسكن هذا المعزل و ينتظر مجيئة من فوضى الأيام ... |
تباً لذاكرتي التي تخصّك ... لا زالت تثير العواصف في عيوني
|
الساعة الآن 03:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.