![]() |
أحياناً،
لمّا أقعُ في غواياتِ الفكر السحيقِ،و سذاجة (لو).. يتسلَّلُ الشَكُّ إلى قَلبي، مِنْ كُلِّ منافِذِ اليقين! |
مجهريّةُ المعاناةِ،
وتَفاصيل موتٍ مُعلَنْ! / \ عن ضِماداتِ النفسِ المُهشمّةِ! والفاجعةِ، وانكساراتِ الصبر! ((كيفَ تَسبِقُ النِهاية خطّ البداية!)) / \ وعنْ الحزن! لمّا يستوطن بؤبؤ العينِ! . . ولمّا يُدفَنُ النبضُ قبلَ القلب! |
.
. صُبّ جامّ غضبِّكَ على احتِضارِ الضوء! . . |
لا تتكِىء على جدار الفرحِ بكاملِ ثِقلِكْ،
قِفْ باعتدالٍ، لامِسْ الفرحَ واستنشِقْ رائحةَ السكينةِ! تعايَشْ معَهُ على مَهلٍ، ساكِنْ روحَهُ، واجعَلهُ يتجَذّرُ فِيكْ! ثمّ، لمّا تصير خفيفاً من وهجِ السعادةِ، انغمِسْ فيه ، عانِقهُ بقوةِ الذي يَملِكُ الأمرْ، انعَجِنْ فيه، اجعلهُ قِبلَةَ شأنِكَ كلّه! |
الساعة الآن 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.