أوسعي خيبة إتساع المسافات قربا و وصلا
ثم غطيني يا سقفا من اللازورد ..
و إجلبي علي بجحافل قبلك
حتى يتجرد لاعج القلب من وجع خيم به !

؛؛
سَأفاجِئِني بِـ حكاية !
إن بعض الهِبات منّا إلينا فرح

من قلّد عيني بِـ شّذى جورية ...؟

أينما ذهبت أجدني عائداً إليكِ وكأن الجهات أجمعها أنتِ .

؛؛
عين النهار راحلة
وظمأ الرؤى يربك الحثيث
ليس للصحراء صوت
بينما للصوت بيداء تئن

ما زلت في عتمة الفقد أنتظر إشراقتكِ .

كنْ أنا في هيئة النبض
وكنْ
صوت روحي إن تهادى الصمت من لُبِّ النّداء

في الحُب البُعد يحسب ما بين القلوب لا بالمسافات والخُطى بين الأجساد .

كُن ساكناً مع الكثير ولا تكترث فما عاد هُناك ما يستحق الإهتمام والإلتفات .