|
|
صباح نرسم فيه املا لنصنع حلما صباح الورد |
صباح
نعانق فيه يومنا بكل امل |
مع كل إشراقه ،، أفكر كيف سـ/أحضر نفسي أذا باغتني الفرح على حين غفلة ! فـ/أنا امرأة ألفت الحزن ،، و حفظت أبجدية عن ظهر قلب ،، ما لا أعرفه ،، كيف لو طرق أبوابي الفرح ذات صباح ،، كيف سـ/أواجهه . صباح الأمل |
حتى الأحلام أصبحت مملة، حاولتً أن أغمض عيني و أستحضر حلماً ما فلم تهديني ذاكرتي إلا رغبة في الصعود إلى السماء، فقط. |
أستشعر معنى الزهد الآن، هو رغبة في الكثير الكثير الذي لا يمكن الحصول عليه إلا بالتأمل في ما وراء الحياة الزهد هو شبقُ الروح و العقل و ضمور سواها. |
رغبة في البكاء، رغبة في النوم، رغبة في الموت! الأخيرة ليست لأن الحياة بائسة، بل لأنها بطيئة جداً و مملة جداً و لا شيء فيها سوى يوميات البشر المضحكة حد البكاء! |
أشعر بهم يرغبون في الحياة يرغبون في الأمان، ها هم أمامي عجزوا عن إيجاد سعادةٍ لأنفسهم فأختاروا تعويض ذلك بإنجابٍ أطفالٍ لهم و جعلهم يعيشون سعداء، أحلامٌ غاية في الروعة و غاية في الكذب على الذات لمواساتها ! |
أمنية واحدة سأكررها في كل ما سيأتي من أعياد : ربي لا تحرمني لذة النظر إلى وجهك |
| الساعة الآن 03:26 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.