نواف العطا |
06-06-2012 11:46 AM |
خلوه رغماً عني :
فنجان معتق تتذوق طعمة إن لفحتك رائحته قبل وصوله وهوس الإنبهار والإعجاب يعصف بك شوقاً فتغازلة ولهاً وتحاكيه قرباً وتقرباً وعلى عجل وكلك يتهافت لجذبه من يدي معتقه كوكان والجلسة هادئه جداً حيث لا وجود إلا لك أنت وصوت لطفي بوشناق يغرد بصوته الداعي للإنسكاب مع جمال الكلمة والصوت والأداء والموسيقى والتلفاز مهمش حيث الاتراك ومسلسلاتهم المليئه بالتراجيديا البائسه وقصص الحب والفراق والكراهيه والإنتقام وكأنهم يحرضون لذلك ولكن من المؤسف أن يكون المنتقي لها عربي وهنا أشكك بقواه وذوقه وفكره .
فنجان وكأن حباته ذابت حباً لك وطمعاً برشفك لها فخالطت الماء وأثارته غلياناً بدلالها لحين أستواء فنادت الفناجين إن أستقبليني حين أنسكاب فأني أتوق له .
|