|
لم أكن أعرف اليأس قبلك .. كنتُ أزهو بإختلافي .. وقدرتي على توجيه بوصلة قلبي بأمر عقلي .. كنت امرأة تحدد خطوات نبضها جيداً .. ولكن الكارثة الأجمل حدثت في غفلة مني .. لأجدني وأنت وأنفاس الحروف .. صدفة .. لأرث من بعدها الخيبات والكثير .. الكثير من الحب .. كانت القسمة ظالمة ..! |
ورغم ذلك أبحث في جحيم يأسي عن راحة النسيان رغم يقيني باللاجدوى .. ولكن الروح تهفو إلى قشة نجاة .. تأخذ بها ضيق الماضي إلى رحابة الحياة .. أحلم بمعجزة كبرى تعيدني إليّ .. ! لاخيارات لي .. سوى الجنون .. ربما ..! |
هي الوحشة بلا مدى .. أختنق بهدأة الصمت .. إستطالت المسافات .. بأمرك .. وبقيتُ على حافة النهايات .. بأمنية آخيرة .. أن ألتقيك خارج جبروت ظلمك كسيرة الحب الأولى .. كل الأشياء تأخذني إليك .. شغف البداية .. لهفة الوصل .. فتنة اللحظة .. وهج الموعد .. كلها تلمع في ذاكرة قلبي .. فتنتشي روحي .. أريد أن أبقى في عذوبة الذكريات .. معك ../ دونك ..! |
|
غريب أن يفاجئني شجني الساعة .. فعادة يملأني في المساءات .. ربما .. هي الأجواء العاصفة والمطر الذي يطرق نافذتي .. فتنسحب كل الأشياء .. ويبقى وجهك الغالي حبيبي .. أنصّت لنبض روحك .. وأعانق طيوفك .. أي حزن يبعث المطر ؟! |
أقتات على الحلم .. وأعيش في زمن يباس .. والمدينة .. يباب .. وناصية العمر .. باكية .. وأنا أتجرع خيباتي .. وأنتظر عند بوابات الفجر .. موعد الشمس .. وقلبكَ في ليلٍ ليس له آخر ..! |
أي امرأة إحتلتكَ بعدي ؟! |
على الجانب الآخر من الحياة .. امرأة عاشقة لك .. غلّقت دونها الأبواب .. وفي داخلها .. تتناحر الأمنيات .. وتبقى .. أنت .. الأمنية المستحيلة .. شقية أنا بك .. شقية أنا بدونك ..! أين وطن الشمس ..؟! |
| الساعة الآن 05:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.