![]() |
من القائل بأني أود أن أتحرر من عبودية عيناكَ ؟ التي تجعلني اقطع جميعُ الجنان وأعود أرتوي من أنهارها وكل نهر يمتلك مذاق خاص لا أستطيع أن أجزم بأنهُ كمذاق الشهد أو ربمااا مذاق الفرح الذي يحدق بي ويُداعب خصلات شعري . يُبعثرها يُرتبها يُسرحها ويُرشفها على مهل بشفاهِ أصابِعهُ .. .. . من القائل بأن نفسي تود التحرر من أسر عيناكَ ؟ ؟ ذلك الأسر ألذي ينبئني بحلول الفجر من جديد |
البصمات التي تركتها تدعي الصمت ولا تود حتى مبادلتي أي ثرثرة كانت إنها شئ منكَ يبقى يخطف روحي لتكون اشهر رواية وريدية ولدت معي بدون أن أعلم |
كانت ثمانية زهرات من التوليب مرة اخرى تلقيتها خلال أسبوع بمذاق شوقي لونها كان جاءت تحدثني عنكَ ...غريبا هذا الامر ! وهل أزهار التوليب الثمانية تعلمُ بوجودكَ .؟ هي تعرفكَ وصفت لي ملامحكَ وأنا بدوري أصغيتُ لها كانت تنهل من ينابيع الشعراء لتجسدكَ على مسامعي وهل هذا التوليب يتنفسكَ بأكثر من شهيق كما تفعل حبيبتكَ ؟ أكان شاهدا على رشفات قهوتكَ التي توقظ وحي القصائد على ضفاف دجلة ؟ أنامَ بين يداكَ ؟ وإكتشفَ سر دفئكَ ؟ وعشق قراءة أنفاسكَ ؟ لو عَلِمَ بانك عمرا لا يتكرر في حياتي لعذر جنوني |
الكتابة تحت المطر هو جنون اهوى ان اعملهُ برفقتكَ . فيتبلل الورق وتحاول فك طلاسم ما كتبتُ لكَ بعدما تساقطت عليهِ درر كانون . عندها تمرر يدكَ على شعري وتقول: هيا بنا الى الداخل يكفيك عبث طفولي . |
من الممكن تحويل عيناكَ الى لوحات حية تتكلم بلغة تذيب قطب جليدي بمجرد النظر اليهِ فما بالك حين تتلمس بعيناكَ ملامحي .وتمر دافئا لا اخاف خوض بحركَ .لاغرق فهنيئا لي حين اغرق وابقى بجوفكَ . |
الصحراء تمتد ناعسة تحاول ان تتلمس بشفاها بعض من الغيث . فراغ ....وصوت الوحدة يئن واثار الزواحف تُحاول البقاء فأيدي الريح دوما اخفت أثار كل شئ . وبعض من الاعشاب تفكر تصلي بخشوع لذيذ ...بعدما أدمنت عشق الوحدة والسكون . |
شتائي السرمدي أنتَ بكامل حضوركَ تزين عنقي بشذرات شوق قراتهُ الاف المرات في رسائلكَ الاخيرة التي تصل بنغمات عطوركَ التي تُلازمني ك حبي العاصف لكَ و شوقي العاصفُ لكَ حتى قصائدي أضحت لا تعرفني تمكثُ في مرسمها تحرسُ انفاسكَ وتعود لقراءة عيناكَ بَلا ملل |
بعض الرسائل كان مصيرها الاحتراق وبعضها اختبئت من برد اصاب كاتبها ومتلقيها وبعضها لم تكتب .... لانها وصلت قبل ان يصحو الحبر المتجمد في القارورة القديمة . |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.