وكأنّ صمت الليل ابتهالات خشوع
وهذا الصبح مولد فرج

عندما يتألم من يسكن أرواحنا - حبا -
....
اللهم أسألك باسمك الأعظم أن تفرج همهم وتشفي مريضهم
وتقر أعينهم بالعافية والسعادة
يارب أتوسل إليك ياقريب الفرج

((َمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ))

يالله هل تأملت أحبه ؟
هل استشعرت تلك المكانة
وأيّ عمل يبلغك إياها
وأنت في ميدان المسابقة والمسارعة
فليكن لك نصيب .. شمر/ي عن ساعد الجد
وابذلـ/ـي جهدك لتفوز/ي بهذه الكرامة

" ياباغي الخير أقبل "
منادي الله ينادي في كل ليلة
والقلوب متطلعة للخير
تقطف أزاهيره
نظرة على المساجد ..لتقر عينك برؤية التالين والمصلين والقائمين وموائد الإفطار العامرة بالأخوّة
ختمات ..ودعوات ..وصدقات
يالله ماأجملك يارمضان وماأجمل الخير فيك وبك
لايغفل قلبك ولايفتر عزمك فإنما هي أيام معدودات ..

‏وكم لملمت اللحظات
أعزّيها في غيابك
‏وأنقل لها يقين حضورك .. الذي لم يحن !

وكلما ضاقت ... أنا على يقين بالفرج

"الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"

سارعوا لجنة عرضها السموات والأرض
في انفاق .. وكظم غيظ .. وعفو
وتأمل ؟!
والله يحب المحسنين
أيّ شرف هذا وأيّ مزيّة تنتبه القلوب عند سماعها
بل وتقبل بكل سعادة
كان قدوتنا أجود بالخير من الريح المرسلة
عليه الصلاة والسلام
فلنسارع ولنسابق لنفوز بهذا الفضل العظيم