![]() |
{ معك لا أجيد الكتمان استعير مجاديف الأمل المنهكة بين أمواج الانتظار اغرقها بأسئلة موؤودة يقتاتها شهيق المنتصف ليعبر بها نحو الضفاف تختنق في دخان الترقب ويذوب كل ضلع حسرة وكمدا أيّنا يتبعثر ( يشتاق ) أكثر ! والحنين لايرحم .. في فصول الغربة يتقاسمه الذهول في طرفة عين ! |
حياة القلب مع الله
وسعادته أن يحسن الظن ويتوقع الجميل دوما من الكريم سبحانه قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي» متفق عليه كيف هو ظنك بربك جل في علاه وهو الرحمن الرحمن المنان الكريم والكريم إذا أعطى سبحانه أدهش فلا يغلبنك هم وضيق وكدر وربك الرحمن المستعان في كل حال ومآل *ومن أحسن الظن بالله أعطاه الله إياه اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك وهب لنا من لدنك حسن عمل يرضيك عنا ... |
أيسمح لتلك الأنّات بصوت هزيل يبلغها بعض الرمق
ينتشلها من زيف الصمت وغدر الذهول وتكالب الألم بعض منك فقط ... |
الشرود القمعيّ : هو ذاك الهروب المجرد من الواقع
|
تعوّد الإحسان
ف لايزال المرء يعوّد نفسه حتى تألف نفسه فتعتاده بل يصبح جزء أثير لاتستطيع الاستغناء عنه |
هل أهديتك الأمل !؟ كان هذا سؤال قريبي الصغير بعد أن أعاد لي جهاز كان قد استعاره فترة شكرته شكر سخي لأنه أعاد الجهاز ابتسامته وسؤاله الجميل رسم المفاجأة شعوره بالأمل لأن والده اشترى له جهاز مشابه بل مطور نقله إلي بكل براءة ربي يحفظهم ويشفيه ويعافيه وينفع به الأمة |
تفاصيل مهملة في طيات أرواحنا
نشيح عنها الطرف رغم ماتحدثه من ضجيج وأحيانا نقتاتها بكل دقة نعيد صورها لنعيشها ب صخب حي ! يعيد فينا الحياة |
لا بأس امحها تلك الأخطاء الصغيرة والكبيرة حتى ...
في القلب حديث يختزل الصور ويعيد تمريرها الحنين دون هواده ! العمر قصير ... وآمالنا تكبر ... |
الساعة الآن 09:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.