![]() |
بين حنايا الروح قلب مغلوب ! غلبه الألم فتمكن منه الحقد والحسد ومانحن إلا بشر فقولوا لي بربكم بأي القلوب نلقى الله في هذه الليالي والأيام نسأل الله المغفرة ! وهي قريبة من كل قريب " وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " *قال أبو بكر - لما سمع هذه الآية-: بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي . ألا تحبون أن يغفر الله لكم ! بلى .. والله نحب ... |
و... حتّى الأشياء الصغيرة فيك أُكْبِرُها ! |
ولقد نفتنا في انتباهتها الظنون ! حتّى متى يقتاتنا ذاك الهزيم وتصمتون ! أيامنا ارتبكت بها خطواتنا وشبابنا هرمت معالمه الطعون ! وارتادنا الصمت الكئيب بنبرة تبكي مشاعرها العيون ! |
سأخبرك ذات يوم .. عن صمت لحنه أنت ! |
" أياماً معدودات " تباغتنا اللحظات بالرحيل ل يأسرنا الغروب ويتوشح الأفق بالغسق قشعريرة خشوع وقلبٌ ينتبه لمنادي الخير ليكون له أثر يتزين به الكون ولو بعد حين . |
دوما نتيجة الإقبال على الله أعظم من توقعاتنا نتيجة تذهلك ! (وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري فمعناه كما ذكر ابن باز رحمه الله: أن من أتى شيئاً من الطاعات ولو قليلاً أثابه الله بأضعافه وأحسن إليه بالكثير. |
" هم درجات عند الله " الكل من حولك يبذل ويقدم " يتسابقون " وأي سباق ! إنه سباق للفردوس الأعلى سباق للعتق من النار والفوز يوم المزيد أين مكاننا بينهم ! تساؤلات تزيدني حيرة وكلي حسن ظن بالله وثقة بموعوده اللهم اجعلنا من الفائزين الصديقين المتقين وهب لنا سعادة الدنيا ونعيم الآخرة |
يلهمني صمتك عزف بقيتي الباقية على قارعة الانتظار أرتشف الصبر وأبتلع غصص الخيبة من وشى بدروب الحيرة وأخفى النور أنصتُ لتهاليل الفجر وقبس الضوء يعد بالمثول أعقد أصابعي ب مواقيت انقضت وأعدها بزفير عالق أن ثمة صبح جديد "تحية لقلوب تتقلد الأمل" |
الساعة الآن 01:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.