نذكرهم .. ندعو لهم .. تخوننا الدمعات شوقا لهم ...
أحبابنا تضمهم القبور
ونفتقدهم
وتلهج الدعوات في كل مسجد كل ليلة بالدعاء لهم
كيف سعادتهم بدعائنا وصدقاتنا وهم في ضمة اللحد
نبذل لهم .. ونسأل أن يتقبل ويبلغهم الأجر والثواب

تُرى لو عادوا للدنيا لحظة ماذا سيفعلون !
تُرى لو تكلموا ماذا سيقولون !

يالله !
كيف بحالي وحالك بعد فراق هذه الدنيا
من سيذكرنا ومن سيدعو لنا ...

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وانزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور وارحمنا ياربنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه ...

لن يفهمك إلاّ من يعيث به الشرود في رحابك
شعورٌ يتعمق .. في تفاصيل السكون
إلاّ .. من .. نبض .. متعثر

أؤمن بأن الصدق فضيلة وشجاعة في العالم الإفتراضي
يكفي أن نرفض الإجابة .. بدل اختلاق حياة أخرى بعيدة عنا

ثمة أرواح تعيش لحظات رمضان بكل تفاصيلها
تتنفسها روحانية ترتقي بها
" لعلكم تتقون "
أتأملها كثيرا
وخطواتنا قصيرة النفس
تتأرجح على حبال الدنيا
ثم أتأمل نتيجة التقوى ليهتز قلبي
" إن الله يحب المتقين "
الفوز الحقيقي أن تحلق روحك في أفلاك التقوى
تعيش به وترتقي سلمه
لتفوز بإذن في هذا الشهر
ب محبة الله ورحمته وضوانه

اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار الصالحين الأخيار

مهيب ذاك اللقاء حتى لو كان حلم !

أمعنت النظر في سراب راحل
بحزن قابع بين جنبي
وعمر لاينتظر
وحنين لاتسكن أضلاعه
أرتشف الصبر على مهل الغروب وانتباهة الغسق
الدجى لايحرم وهذه الأمنيات تكبر بلا معيل !
نقتات ذكرى ماتزال حيّة في أعماقنا
نسد بها رمق انتظارات السنين !


( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ*)


ولكل عامل من طاعة الله أو معصيته
منازل ومراتب من عمله يبلغه الله إياها ،
ويثيبه بها ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
" تفسير ابن كثير"



نحتاج وقفة يقظة مع قلوبنا

الله لا ينظر إلى صورنا وأشكالنا

بل ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا

هل هي عمار أم خراب !






اللهم ردنا إليك ردا جميلا في عافية واجعلنا من أهل الدرجات العلى من الجنة .

‎في القلوب الكثير ل نرفعه للسميع البصير

وعلى ثقة بالله سبحانه لن نعود خائبين

أبواب السماء مفتوحة
فأين أهل الحاجات

يا كل مهموم .. يا كل مريض .. يا كل مكروب 

هاهي الفرصة بين يديك



" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"



قال ابن كثير رحمه الله ( وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء
متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الإجتهاد في الدعاء ...)*

‎
اللهم تقبل منا واجعلنا من المتقين الأبرار الصالحين الأخيار ...