![]() |
رغماً عني ..
أستطعم أيامي بدونك بسكر أملي القادم |
رغمآ عني .. أقرأ رسالتك بنظرة تصطلي اشتعالا كالحمم .. ما هذه الآلام المتيقظة من وسادة لحظتي حتى أحالتني إلى طيف مكلوم ؟؟ ما لون الفرح المستلقي على خميلة الفأل في أرض السراب ؟ لماذا أبدو أمامك كسيرة لأول وهلة ؟ وكيف للحجارة بعد انزلاقها أن نثنيها عن الارتطام .. أسئلة مجنونة ذات انكسار .. فهل تُجيبني ..! |
رغمآ عني .. أجلس قبالة الليل وأحادثه بعقلانية تخلو من صوت السواد .. قال بامتعاض : تخافينني واسمكِ مشتق من شطري ..! قلت : إنما أخشى الأشباح التي تخفيها في جيوبك .. فتركني مغاضبآ حتى توارى بالفجر .. |
لم تكن الشكوى ديدنا لي كل هذا العمر ..
كنت اعرف جيدا كل الزوايا التي يمكنني فيها لعق جراحي دون ان يلمحني من تكسر ظهره دمعة يراها في عين عائله وكبيره (الذي علّمه الحزن ) .. كنت ملزما بالظهور في اقوى حالاتي أمام من يفترض أن يكون متكئًا لحزني .. وضعفي وانكساري كل ماكنت أحتاجه هو ( متنٌ عاطفي ) أتكيء عليه .. لتظهر أنت مبرزا عضلات عطفك رغما عني سأرمي قشة الوهم التي عانقتها كثيرا واحتمي بك .. وإن لم يعجبك ذلك . |
رغماً عنّي
لا استطيع الابتـ عاد أكثر من مسافة قدرها أصابع اليد الواحدة ...! |
رغما ً عني سأتركك |
كثيرا ما نرغم
رغم الرفض |
رغماً عني أقتات غيابك يومياً كي لاأموت حنيناً
|
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.