![]() |
حين أرتدي قناع الوقاحة أختنق به حد الموت ، أنا أرتديه لأمزق قناع الحمل الوديع ! |
كم من المرات تتسلق القمة بجدارة ، تحتفل بنصرك وانتصارك ، تغمض عينيك تستشعر تلك اللذة ، التي انتظرتها عمرا تحلم بما يلي تلك اللحظات تسمع صرخات عااالية ، توقظك من جنان النجاح تخبرك أنك هنا ! أنت هنا ، لم تتحرك قيد أنملة . هكذا هم الواشون ؛ لا يغمض لهم جفن حتى يوقعوا بك في أسفل سافلين !!! |
أنا لم أكن شيئا في قلبك يوما ،
حتى بعد الذي قلتُ وفعلتُ لا أكون ! |
يااااااااه ؛ كم أشعر بالقمع / كبت / اختناق !
|
هناك فئة من العقارب ، مزركشة ، ناعمة ، لامعة ، تحبها من أول نظرة تقترب منك ! تطلب منك الاقتراب !! تعرف كل تفاصيلك ، حياتك ، عدد أنفاسك تأمن لوجودها قربك ، معك تطلب وجودها ، تواجدها تحتاج قربها لكن ! حذاري حين تغمض عينيك متوسدا كتف / صدر هذا النوع من العقارب طعنته قاتلة ! يجعلك تحفر قبرك بيديك ، طيلة فترة قربه منك لترتمي فيه بسلاسة ! منسابا كمومياء هم هكذا وكفى ؛ يفعلون ذلك دون تبرير ، دون أسباب والأدهى الأمر أنهم لا يرون ما يفعلون فهم يرون أنهم الصواب بعينه :) وأن ما يفعلونه الدواء لا السم المميت أنا شخصيا أعتقد بأنهم في قرارة أنفسهم يعلمون أنهم ينتمون لهذه الفئة العقاربية لكن تنقصهم الجرأة والثقة :) شوية جرأة وثقة ! ويرون أنفسهم عرااااة دون تملق دون تصفيق دون زركشة مؤقتة دون غطرسة دون تمجيد لا يعلمون أنهم كالبوالين :) ؛ شكة دبوس وتنهيهم عن بكرة أبيهم نصييييحة : تذكروا أن الله يرى :) ؛ وأنه يمهل لكنه لن يهمل :) |
حتى الآن هناك طفيليات :)
وهناك عقارب :) |
أنا أعلم الناس بي :)
حين أنهار من تلك القمم ؛ وأسقط صريعة لدغة عقرب مزركش ؛ لا هدوء أمسك بين حناياي ؛ ولا تركيز ؛ ولا مشاعر وأحاسيس فأنا أغدو غيري حتى قراءة سطر لم أعد أمتلك القدرة على استساغتها ؛ أو البكاء ! الذي تجمد بين ضلوعي ؛ ودموعي الباتت حجارة تأبى السقوط أو الانهمار من محجريّ ، |
عيناي لا تغمضان ، هما مفتوحتان دون فائدة ،
فلا أنا التي أرى بهما ، ولا أنا التي أستسلم لنوم عميق ، بعد عناء لدغة العقارب |
الساعة الآن 05:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.