تجي نكتب مشاعرنا !
انا حرف وشعورك حرف
نشوف شلون بتكون القصايد لو كتبناها !

أفكر !؟
أكتبك وانسى بك الماضي
واعيدك من جديد بداخلي انسان
.
وهات الصبر ماعاد للوقت ميعاد
ساعة بلا عقرب تمدد عطبها !

ان طولت حجة وغربة وميلاد !
ماتقصر الا من سبايب شغبها !

بعض القصايد عذرها عذر الاجواد
يهدون بن ارواحهم مع رطبها

هاته على ملح المواجع ولو جاد
مايسهرك صمته وهو ماشربها



.

مشتاق لك !
واعيد ترتيب الجمل
واشتاق لك
وألملم الذكرى حنين
.
غربتي ماهي صور أو ذكريات
غربتي شخصٍ تمنيته وطن !

ترى هالصبح
ماهو صبح
اذا حسّك توارى وغاب
وحتى الليل
لو يظلم
اشوفه نور بعيونك !

كنت أصافح أمنيات الصبح في غربة فضول
كنت ابعثرها شتات واحتفي به واجمعه ؟!

وارتدى صبحي ظلال وظل هالصبح معلول
في أصابع مهجته دمعة حارت معه

هاجرت بالسرب اطياف المشاعر والفصول
لبْست ثياب المواجع فوق حزن الأقنعه !

يزيد الصمت ،،
في ضجّة حضور الشوق !
ويقطف
من عيونك دمعتك
غربة
ويجمعها !

هنا غاب الحكي !
واشتقت ()
وجيتك غيم ولهانه شتا وأمطار
على صوت الرعد تتنفس أشواقي
وأغني لك
وتطويني بك الأعذار !
من يعذرك !؟
أمانة ما ولهت أكثر !
ولا غاب الحكي ؟!
واشتقت !؟

لا أعنيك !
ت تململ عقارب وقتي تسابق عتمة غرفتي في الإنسحاب
خيوط عليلة تخطو بأسف نحو طاولتي المهجورة
وتربت بعمق على كتف مقعدنا البائس
تبالغ في الإنسدال
وتنسحب بعد فقدان الأمل
لتعود العتمة بين صفحات الكتاب الأخير متناثرة في خيوط معنونة
ب [ النهاية ]