منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الموتُ البروفـه .. (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=10938)

صُبـــح 05-09-2008 01:39 AM




ألق ...


الموت على طريقتكِ جعلني أترمّل ..
أنصب صوان عزاء فاخر يليق بزمرّدة في محاجر السماء !

يا ألق حتى وأنتِ تمطرين حزناً تجعلينا نرقص !!


مربكة وربّ القلم ...


حنان عسيري 05-09-2008 03:04 PM







,



,



دائماً أنتِ تحاكين العمق لعله ينجيكِ ذات يوم



ألــ ــــق


نبض قلمكِ أشجى ذكرياتي


لكِ نبض التميز وألق الأبداع



دمتِ بـ خير

ألق 05-10-2008 10:31 PM

بالعادة أتخلّصُ ممّا أكتبهُ دون النظرِ لمرّتين , أعرفني ..
بِثاني الرؤى , تفسدُ الأشياءَ بعيني !


~
آفاق :
" خزينة الجمال التي لا تنفد " *
تفرّجي عالمكوّنات ( :


- رشّة لونٍ أزرقٍ طافٍ عن أرقِ يومين , أرَقٌ غيميّ ..
بحيث تبدو اللطخة على الجدارِ المقابل , قطّةً بشوارب الكريما

- حادثة تافهة , أدنى من البكاء بشهقة
و أكثر من أن يُغضّ القلبُ عنها ..

- موسيقا ..الموسيقا ضروريّة جداً لتسريب
عبثيّة هذا الألم لقاء حادثة تافهة
في حُلّةٍ غير بركانيّة !

+ + +

ألق العجول ( :

~~~

أصيلة ,
هم يقولون :
حتّى لا ننسى سرّ ذي اللعبة داخلها ..
وأنّ
( الفن دجل ، الحياة نصبٌ و احتيال ،
و البقاء للسخفِ وحده)*
لا يكفينا أن نحفرَ كلاماً كهذا
على خشبِ الأسرّة , أو أيّةَ بقعٍ أخرى حميمة ..
كي نتذكّر , بل يلزمنا أيضاً
أن نبتسم في برودٍ للكاميرا ,
( تشييييييييز ) واسعة , في غاية الرضا ) :

ضمّة الورد : جيّتك .

~

قايد :

هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب ..
الكلمة المفردة منكَ بعشرِ أمثالها ,
للمِيّة .. وزيادة .




سعـد الوهابي 05-11-2008 11:32 AM

.
.
.
بعض الوعي . . مأساة . . إن لم يكن غالبه . .

لأن في الوعي إلمام شديد بأدق التفاصيل . .

وكلما كان الوعي شديداً في الاشياء الحساسة والتفاصيل القريبة من العصب القلبي . .

كان الوعي موجعاً أكثر . .

الوعي . . مدعاة لـ الندم ، التأسف . .

وسبيل لـ التقدم الفكري والتوجع العاطفي . .

.
.
.
سيدة الألق . .

" ألق "

من رسالة الانتحار الأولى . . والسلاح الاسترالي . .

حتى نصف القفزة . .

كانت اللغة واعية جداً وعياً إدراكياً لاحسياً . .

كانت اللغة تتراقص مع كل حرف . .

وكانت العازفة بمهارة فكرية واعية . .

لـ حرفك ووعيكِ فضاءاتٌ من التقدير

وسلم فكركِ وبوحك

ودام عطركِ المنساب . .


(احترامات . . واعية )


سعـد

ألق 05-13-2008 09:45 PM

مطر الورد
 
كما لو أنّها خُلقت للتوّ ؟
طريّة , مُدهشة والحواسُّ تجربةٌ أولى
لم يروّضها كثرةُ الدعك ..

وجدان : بِرقّة فرو الأرانب ,
وحلاااوتهن ( :

~
الجنّة رائحتها طيّبة , واكتمال ..
ثُمّ العطرُ يزيّنُ الكَمااال !
يا جنّة : أنا ..
متورّطة بلطفكِ العِطر ( :

~

في رسالة تركها شاعر هندي منتحر .. كتب :
" رحلتُ لهدف وحيد.. هو البحث عن مزيد من الصلة بالواقع "..

كأنّهُ فاضلَ بين غُربةٍ يعرفها وأخرى

مجهولة , غامضة و أكثر قابليّة للاحتمالات ,
أيّهما الرابح ؟

سندريلااا :
إذا أشوف اسمك اتخيّل
وردَنة .. فراشات .. فقّاعات معطّرة
و كعب فاخر , لمّااع ~ _

ممنونة سكّر الكلاام يا حلوه .


~

دونا :
يفتنني العمق جداً
كل ما هو صادق , حقيقي , وداااخل ,
كلّ ماليسَ زائفا
ماليسَ تجميلاً ولا قِشراً .

قشرك حلو ولُبّك أحلى ( :

ألق 05-13-2008 10:13 PM

*FInis Coronat Opus
 
أكيد تعرفين ..
ثمّة أشيااء لوضوحِها لا حاجة بِها أن تُقال ..
أعني ..
لو أخبرتكِ مثلاً ..أنّني أشعركِ قريبة مع أنّه لا علاقة فعليّة تربطنا ,
قريييبة حتّى اللاحاجة للنظرة البروفة ..أو الضحكة البروفة , أو اللطافة البروفة ..
تجيء الأفعال معكِ هكذا طازجة بلا تحضير ,
وأقرب ..
حدّ قراءة ارتباكاتِ النفـَس
والإيماءات الملغَّزة بين الرفاق لايفهمُها عداهم ,
" لو أقول كذا يصير ..يصييير كأنّي أقول
يا صبح ( ترا الليل ظَلمة ) "

كثّري طلّات النور ~

_


حنّوو :

ولك وِحشة الغِيّااااب الأشرار !

+

كل يوم بسوّي بروفه ثانيي
حتّى نشوفك ثاني ( :


_

الوعيُ هُوَ الإزعاج الوحيد الذي نسعى إليه ..
" بِربطة عُنقٍ مخنوقه "
ويتحدّثُ طوال الوقتِ عن نفسِه ..
يجيئنا على هيئةِ لافتااتٍ فاقعة
أو أصواتٍ بصفيرٍ حاااد ..
ثمّ .. فوقَ كلّ هذا , بالغصب نحبّبببه ( :

سعد , مثل لحنٍ ينسااب بلا قيد .

______

* تعبير لاتيني يعني : شطّبنا .

صالح الحريري 05-13-2008 11:56 PM



ألق ...!

ولغة ذات أنفاس المسك ...
وكأن الوجع جثمان ألم بكفن الحزن ...!!


يئن قبر البوح هنا ...
وكان جماجم الأوجاع ضحايا فرح ...
زارها ذات شتاء وتركها في صقيع الانتظار تُذبح ...!!



ما أعذب نصوصكِ ...!
وأن نطق شيخ الحزن بصوته الشاحب ....!!





كوني بألف خير ...







تحياتي



مروان إبراهيم 05-14-2008 08:38 AM


:

يبقى المُخرج هو السّر .. هوَ من يتَحكم في آهاتِ الصوت المُتقطّعة ،
يُرخيها أنى شاء ويصدح بها أنى شاء ، مع احتفاظِه بـ تمشيط المَشهد
ومَكيجته بـ اللون الأحمر ، بـ لون الشهقة ، بـ لون لا مانع
أن أموت بـ شرط أن لا تجعل موتي امام الجمهور
عاراً !



ألق
عقلك مئذنة
واصابعك حَمام الحرم


!


الساعة الآن 05:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.