![]() |
ليتشوه ... هناك أميال من الأزهار المطحونة تحت الأقدام ... تظنّ أنّه الخريف .... !! هي فقط أجواء الذبول ... تُشعرنا برائحة الخريف ومع كل موت جديد نعانقه ... حكاية حبٍّ جديدة ... د . مازن ابو يزن ... قصة الحب الجديدة أحيانا ً تكون أزليّة ... لانعرف متى بدأت ..! وكيف استوطنت .. فقط نعلم أننا لا نذكر غيرها ...! كنّا هنا مع ميلاد جديد قديم ... فكن بخير دمعة في زايد |
سبحان من ألهمك ... ولهذه اللغة المتفردة وهبك ...!! قرأتُك ثم قرأت .. وما زلت أقول لله درّك أخي ... الصمتُ في محراب الجمال جمال ...... تحياتي |
الموت .. البحر
الحزن .. الشمس الحب ... القمر شعرتُ انّها ترابطت في نصّكَ هكذا ... الموتُ بحرٌ يحيطُ بنا من كلِّ صوبٍ , نحنُ في اعماقهِ , مهما جدّفنا , و قاومنا , سيبتلعنا يوماً , و قد لا يبقى سوى بعضٌ من ذاكرتنا , مرميّةً على شاطئٍ ما .. الحزن , شمسٌ تشرقُ كلَّ أمل , تبخّر الباقي من فرحنا , و تمتصُّ ألوانَ المطر , لتحوّلهُ قوسَ قُزح , أوّلهُ حيثُ قلوبنا , و آخرهُ مجهولٌ .. مجهول . الحبّ قمر , يبدأُ صغيراً , حتّى يكتمل .. و كثيراً ما يصغر بعد ذلك , أو ربّما أخفتهُ الغيوم الرمادية , أو ربّما ماتَ صغيراً , قرأتُ مرّة أحلام مستغانمي تقول : " مأساة الحب الكبير أنّه يموت صغيراً دائما " نادراً ما يبقى الحبُّ قمراً مكتملاً , لا يتأثّر بمجال الرؤى الضّيقة , بل يتمددّ في الفضاءِ الرّحبِ , ليبقى أبيضاً أبيض ! الأستاذ مازن أبو يزن .. عُذراً إن أسهبت , ولكنّ التقاطاتكَ الجميلة في النّص أثارت أفكاري .. شُكراً لكَ و أهلاً بكَ في أبعاد أدبيّة . ننتظرُ القادمَ من مطرك . |
د . مازن أبو يزن
ــــــــــــــــــ * * * باسق الترحيب ، وشاهقه [ فيك ] فأهلاً تصعّد للسماء ـــ و مُثمرة . حلمُ النبض المشوّه أدّى إلى حلمُ القبض المفوّه بالسحر و الموسيقى ... هذا المطر يُحيل الجَدْبَ : مَرْجاً والمرْجَ : عطراً . عزيزي لوجودك ما يمنح المدى عَبَقاً فكن حاضراً - دائما - . |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.