يــ آل أبعاد ...!
هل للشعر وطن / عاصمة ...!
مدن كثيرة تجول فيها أرواح القصائد الناطقة ...!!
أم أن الشعر فقير تائه تمضغ أيامه أوجاع الشعراء وانين أرواحهمــ ...!!


هذه التساؤلات ...
ستكون الإجابة عليها من خلال هطول هذا الإنسان ...
الأنيق شعراً / الماطر عطراً ...

يصنع بأبياته قناديل ضوء ....
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
والزمن واقف وحنا ماستوى فينا عمـر=والعطش وجه الحياه الى توارى بالسراب
وين نرحل يااله الكون والذكـرى جمـر=وين ناقف ياولي العرش ياخذنا الغيـاب[/POEM]

وقد قال أيضاً ...
[POEM="font="Simplified Arabic,4,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تصفق شبابيك السهر وحشة الريح=والليل يشربني على نخـب بابـك
كني عتم غربه بعيـن المصابيـح=راهب تصومع ذنب سجـدة كتابـك
كن السماء عذرا بمسرا التباريـح=تخضّب يدين الارض رغوة سرابك
كني قلوب الناس وصدرك مفاتيـح=ووجهي حزن شمعه وزاد اغترابك
شقق نعاسي يمكن رقـادي يسيـح=والمّ من صوتـي حناجـر غيابـك
يوم القصايد تاقف شـوي وتطيـح=اثر الكـلام يشـم ريحـة ثيابـك
بعض الخطاوي تنبت القمح والشيح=وبعض الخطاوي ذنب تحصدعذابك
ليت الخواطر لانكسر ضلعها تصيح=كان اجبر الدنيا بضحكـة عتابـك
[/POEM]


أنه شاعر برائحة المطر ...
حين يكتب قصائده تتسابق المعاني لـ تقبيل يده ...!

رحبوا بصديقي وأخي ...
الشاعر / فالح مشهور ..
فهو يستحق الكثير / الكثير من الاحتفاء والترحيب ...!

أهلاً وسهلاً بك ...
بوطن آل أبعاد حيث الكلمة / النثر / الشعر ...
حيث المقال / النقد / الهدوء ...