منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الحلزون ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12196)

آفاق 07-22-2008 02:49 AM

.

.


وللمره الرابعة / الخامسة / السادسة ..

لا أحصى عدد المرات التي قرأت فيها كلامك

وكل مره ينادي منادي أن صدق الغبين



اقتباس:


لَم تَعتريني الدَهشة .. و كَثرة الأسئلة..
و التَصنُت لِما يُتلى بِـ داخلي كَـ الآنْ ...
لَم أتَخيلُني يَومَاً أواجُهُ تِلك الحَقيقة كَـ الآن ..
بَل و كُنت أغمضُ عيناي و أشُح بِـ النَظَر إلى الجِهة
الأخرى حَتى لا أراهَــا ..
حتى انا يا سديم مرني نفس الإحساس ..



كتبت فجسدت الواقع أستاذي عبدالرحمن الغبين ..


دمت مميز كعادتكـــــ




احتراماتي

سعـد الوهابي 07-22-2008 11:26 AM

.
.
.
مجرد الاعتراف بالضعف هو قمة القوة . .

والتعري من كل الهالات والقواقع والوجوه المصطنعة هو غاية الوضوح . .

والاعتراف والتعري هما وجهٌ حقيقي لـ مرآة حقيقية تستطيع أن تعكس

لنا الصورة الحقيقية المحضة لـ ذواتنا . .

الخوف الذي يعترينا من الاعتراف والتعري ماهو إلا نتاج ضعف واضح

في التفكير ، والثقافة . .

تجلينا لأنفسنا كما نحن في الحقيقة يحتاج منا كسر حاجز الخوف من رؤيتنا

عراة كما نحن . .

وكسر حاجز الخوف يحتاج من لـ تصميم وقناعة وبعد نظر يجعلنا ننظر للأمر

بنظرة ثاقبة تجعلنا نتأقلم مع أنفسنا العارية / الحقيقية أيا كانت تلك الحقيقة . .

في الحب توحد واتحاد عالي الحدة . .

يجعلنا عراة تماماً رغماً عنا . .

وبغير الحب نظل مشتتين متلبسين بذوات غير ذواتنا الحقيقية . .

لأن الحب . . يتطلب التجرد بلا خوف أو بخوف . .

فالتجرد بلا خوف في الحب تمليه علينا ثقتنا الزائدة بذواتنا العارية

وبخوف يمليه علينا رغماً عنا الشخص الآخر على الواقف على حافة النبض . .

فـ الخوف من اكتشافه لـ ذواتنا الحقيقية هو مايجعلنا نظهر لك كل شيء بـ تجلي واضح

دون قيود . .

إذن . .

جمالية القوقعة لاتعني جمالية مابداخلها أبداً . .

والهروب من الحقيقة بالاختباء خلف جدرانها القوية لايعني قوة مابداخلها . .

مطلقاً . .

فالجمال الحقيقي هو التعري والتجلي لمعرفة الذات الحقيقية سواء في الحب أو بدون

الحب . .

.
.
.
سيدي المفكر القدير

" عبدالرحمن الغبين "

أتعلم . .

الحلزون مثال واضح وصريح وتتجلى عليه كل هذه الصفات . .

كان اختيار الحلزون كمثال . . فكرة رهيبة جداً . .

أنا الآن وبابتسامة كبيرة أقول :

(عبدالرحمن . . أستطاع أن يمنح الكثيرين طريقة حلزونية جديدة لـ التفكير في ذواتهم )

سيدي القدير

رهينٌ أنا لكل ماخطت يداك هنا من فكر وأدب ولغة مشرقة

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك


(احترامات . . حلزونية )

سعـد

صالح الحريري 07-22-2008 11:33 AM



إذا الحرف تنفس ..!
القراءة لك يــ عبد الرحمن متنفس ...
تجعل القارئ يدرك تماماً أنه أمام أبجدية ذات ضوء فكري ...!







همسة ...
تمت طباعة النص ...
فمن الشكر اقتناء هذه اللغة ..!



شكراً ولن تكفي ...


عبدالرحمن الغبين 07-24-2008 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضاوي (المشاركة 311413)
:





سـ اعود ./.. ثق بـ ذلك يا صديقي



.

الضاوي،
أنت لم تغادر لكي تعود !
كن في القلب دائماً.

عبدالرحمن الغبين 07-24-2008 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 311430)
.... إنتظرني
وإن لم أعد
أرجوك لاتحاسبني ف هنا وجبَ الإحتفاء بقدرٍ لاأستطيع الوفاء به

سخي جداً أنت .

عبدالرحمن الغبين 07-24-2008 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد (المشاركة 311598)



هذا التشبيه ياعبدالرحمن
مخيف وحقيقي
ربما لأنه حقيقي فهو مخيف أكثر !!
وكما قلت

"فالحرية ليست أن تكون لك قوقعة أكثر إتساعاً من الآخرين !
الحريّة هي الحب الذي يجعلنا نقف عراةً أمام من نحبهم."

كن بسلام




العنود،
بل حقيقي جداً،
ومخيف جداً، على الأقل يخيفني أنا.
المخاوف حقيقية دائماً،
إنهم إن كانوا لا يخافون فليس السبب في ذلك شجاعتهم،
أو [ صبرهم ساعةً على الخوف] !*
إنما هو جهلهم وعدم إدراكهم لهذه الخوف الحقيقي.
شكراً لك.




* "الشجاعة: صبرُ ساعةْ "
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

عبدالرحمن الغبين 07-24-2008 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد (المشاركة 311990)
تعجبني نكهتك وحبكتك
ولونك الأدبيّ قريبٌ جدّا من اللون الذي أحبّ قراءته
كنت أهرب من زخارف اللغة واحتيالاتها إلى زخارف الخيال وانبثاقاتها
اتّخذت الحلزون فكان الحلزون اسطورة هذا النصّ
إذ تقول الاسطورة: (نصّك)
هكذا هي الأساطير تتّخذ رموزا بسيطة فتحيك بها حكايتها الخالدة بمعانيها
لن أفرط بالمبالغة كي لاأقع بالهذيان وأقول أن ماكتبته اسطوريّ لكنّه قريب منهاكثيرا ومن حبكتها المتأنية على مرّ الزمان
ومع نصّك على مرّ الزمان في داخلك
شاسع الروعة
..ودّي

عبدالعزيز،
الحلزون كان البطل الأسطوري،
أما نحن البشريين، كنا الكومبارس.
أتخيله يتعملق أمام خوفنا،
أمام جهلنا.
شكراً لك عبدالعزيز.
دمت بخير.

عبدالرحمن الغبين 07-26-2008 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم (المشاركة 312492)
.




لَم تَعتريني الدَهشة .. و كَثرة الأسئلة..
و التَصنُت لِما يُتلى بِـ داخلي كَـ الآنْ ...
لَم أتَخيلُني يَومَاً أواجُهُ تِلك الحَقيقة كَـ الآن ..
بَل و كُنت أغمضُ عيناي و أشُح بِـ النَظَر إلى الجِهة
الأخرى حَتى لا أراهَــا ..




عَبد الرحمن الغَبين ..


بِـ قُدرتكـ جَعلتني أراني كَما يَجِبْ ..
لَيس هُناكـ أجمل مِن أن يُمسكـ أحدهُم بِـ يَديكـ
لِـ يُلقنُكـ الصَواب ..


شُكــراً لكـ :) ..




.

السديم،
كل من يتبصّر فيما حوله،
يجد له أخاً أكبر.
عندما قرأت لباولو كويليو روايته الخيميائي، والزهير.
كنت أشعر به يقف بجانبي ويربت على كتفي.
لا أعني بالأخ الأكبر شخصاً ما يكون بالقرب.
اقصد أن هناك أشياء تكون بالنسبه لنا مفيدة،
مرشدة، تماماً كالأخ الأكبر.
كالحلزون، أو الشرنقة .

القراءة لك جميلة سواءاً كانت في متصفحك،
أم في تعقيباتك.
شكراً لك السديم.


الساعة الآن 06:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.