![]() |
الآنْ : يَا رَبْ هَبْ لِي مِن لَدُنْكَ رَحْمَةً ثُم يُتبعُ مِنْ لَدُن نَفْسِي فِي أَوانِهِ لاحِقاً ... ، وَ { أُحِبُكَ غَصّة } |
[ وَقَـارْ ] أَلُوذُ بِ صُورَتِكَ أَقْصَى رُكنِ ذَاكِرتِي .. حَيثُ أُرَتِبُكَ بَينَ أَضلاعِي بِيدٍ آَمِنَة .. وَ أسُدُ فَاهَ النِسْيَانِ بِكُرةِ صوتِك - كُنتُ قَد غَزَلتُهَا فِي وَقتِ الشَوقِ عَلَى حُدودِ أُذُنِي - ثُمَ اسْقِي بُرعُمكَ المزرُوعِ فِي قَلبِي مَاءَ دمعِي .. وَ أُعِيذُهُ مِنَ الزَوَال عُمراً ..، وَ { أُحِبُكَ خُشُوعاً } |
[ أُمنيَة ] أتجَاهَل القَدَر .. وَ أمضغُ اعتِلاَلاتِهِ بِمَرارَةٍ يستَلذُها صَبْرِي .. أَخلُقُ أُمْنيَة بَيضَاءَ صغِيرَة .. سَاقُهَا أخضَر وَ قلبُها نابِضٌ بِك .. أدُسُها فِي كِتَابِي .. وَ استَفِزُ الفَقْد عِند كُل قَضْمةٍ يَقضمُنِي بِهَا .. فَ أتذَكرُكَ وَ ابتَسِم .. وَ أمُدكَ في قَلبِي مَنفَى .. بِدايتُه قَلبِي و نِهايتَه عتْبةُ قُربِك ! وَ { أُحِبُكَ غَيْظاً } |
[ إدْرَاك ] مَساحَةُ الحُب يُقفِرهَا الحَنِين .. وَ يصِيحُ كُلي أوَاماً بِكْ .. ابتَلعُ الغَيْم وَ امنَحُ الدمعَاتُ حَتفٌ لَئِيمْ .. أُثِيرُ الزَهر لتُغنِي وَ أتلُو مِن خَلفِ قَلبِكَ تَمائِمٌ صُقِلَتْ بشِتَاء ذَاتِي .. أُبادِلُ النسمَاتْ وَنِيناً .. اعتَكِفُ أشيَاؤُكَ .. اصمُتْ ثَم أبكِي وَ أتعمدُ أَن اغتَصَ بِكَ لِ أحيَا ، ! وَ { أُحِبُكَ عَطْشَى } |
[ غَمَامَة ] نَسِيتُ أُغنيَتِي وَ حَبَسْتُ صَوتِي .. لأَنِي أُندَفُ صَمتاً يُحِيلُ أَنِينِي لأَوتَارٍ يعلُو عزفُهَا بِ اسمك .. تُقيّدُ حنجَرتِي وَ تَلفُ كُل قَولٍ سِواكَ فِي هَامِشِ اللاَنُطقْ .. وَقَلبِي يُهدهِدُنِي فِيكَ وَ يحمِلُنِي عَلى كَفِ صُورتِك ... ، هُزِمتُ مِنكَ : فَ اكتَفَيتُ بِ الرَقَصِ عَلى أَهَازِيجِ المَطر .. وَ اسمُك ، ! وَ { أُحِبُكَ كبْتاً } |
[ حِرمَانْ ] حَدَثَ أَن هَجَرَ المَطرُ السَمَاء فَ حُرِمْتُ الـ رَقص وَ تَوَاصَى عَليَّ الجَفَاء قَرصاً ! وَ { أُحِبُكَ خَائِبَة } |
[ قُنُـوطْ ] مَا أَبأَسْ أَن تَجْعَلَنِي أَنْظُرُ بِحُمقٍ لِعُصفُورٍ يُغَرِدُ ـ وَ أَودُ كَتْمَ صَدَاهُ البَارِدْ أَو أَن أشعُرَ بِحَفِيفِ الهَواء مِن حَولي فَ اشمأزُ ـ وَ أَتمَنَى أَن تسكُنَ الذَرات! وَ أَلُومَ الشَمسْ أَنها تَوارَت خَلفَ الضَبَاب لِيشتَد قَلبُك بَدلاً أَن تَضْربهُ بِخُيوطِها عَلَّك تَحِن ! أَلُوم كُلَ التَفَاصِيل ـ أَشْكُوهَا ضُمُورَها وَ تَقصِيرِهَا .. أُوبِخهَا لِمَاذَا لَم يَعتَنُوا بِي كُل شَيءٍ أَنظُرُ إِليه مُلاَم يَدِينُ لِي ــــــــ حَتَى أَنْظُرُكَ : فَانْحَنِي ! وَ { أُحِبُكَ حَانِقَة } |
[ إِيـمَاءْ ] كَأَنْ أُزعِجَ سَطحَ مَاءٍ نَائِم بِ إِصبَعِي أَو أَنْ أُوقِظَ جِفْنَا الضَوءِ فِي الدَمسِ وَ ابْتَسِم أَو أَن أفلِقَ الهُدُوءَ بِمَوَالاتٍ شَجِيَة تُنبِتُ الهِيَام وَ تُثْمِرَ الفَقْد أَو أَنْ أُهَدهِدَ الذِكرَى بِكفٍ كُنتُ قَد وَشَمتُ عَليْهَا اسْمُك وَأَن أَزُور الوَجَل بِمَلامِح مُستَسلِمَة فَقَط لِأقُولَ فِي عَوَالِم الكَبتِ : اشْتَقتُه وَ { أُحِبُكَ حَانِيَة } |
الساعة الآن 06:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.