- من أين ينبثق الحب ؟ يسأل أبن عربي
- أحب ما يضيئني ويزيد العتمة في داخلي. يجيب رونيه شار .....

ـــــــ من رواية = برهان العسل لـ سلوى النعيمي

للبيت شكل البيضة ، مفروش بالقطن وليس له نوافذ، ينام المرء في الأسفل ومن المحارة يسمع موسيقى الشارع وبائع التفاح الذي لم يعثر على جرس الباب.

ــــ من رواية = بيت المحرمات لـ أناييس نن.

مضيئة أنتِ ِ في عيناي يا ملاكِ الصغير ..
تعالي فقلبي البريء فقد السيطرة على نبضة بهمسك ..
أقتربي فليس هناك حدود تفرقنا ..
ولا جوازات سفر مختومة بيننا ..
أنا وطنك يا وطني .. ليغرق كِلانا بـ كلانا
فلنا 4 محطات أنتظر بعضنا بعضا ً بها
الأولى: قبل المجيء بلحظات .. في عالم الأجنة كنا نفكر فينا.
الثانية: عندما خرجنا للحلم من الحلم، بحثت عنك بكلتا عيني َ فسمعت صوتك بأذني، بعد عام و4 شهور سآتيك.
الثالثة: نتقاطع كثيرا ً في أشياء كثيرة ، وكأننا بذلك نثبت حقيقة الحياة، بأننا عشاق ولو لم نلتقي( ولكننا ألتقينا ).
الرابعة : نحن هنا ( أنا وأنت ِ ) ...

أتعلمين أنني بت ُ أخشاك ،،
تتسللين إلى قلبي برؤوس أصابع رجليك ،،
لا أسمع لك ِ حسا ً ... صه ،،
أنك ِ تتسللين ،،
ذات مرة وعلى غفلة مني أكتشفت خطتك للولوج إلي َ
مرسومة كالخلايا الدماغية ، هنا أسوار للحنين وممرات للوله ودهاليز للمس.
وهناصوت يرتفع شعرا ً ، وهمسا ً به بعض الكلمات المحرمة ، وهنا صمت ملتصق بالجسد.
هنا إلتقاطات حيوية ، ردود فعلٍ مجانية ، كبت.
نظام الاقتحام لديك ِ ، لا يقتحم !
ولكنني على مشارف أبوابك ِ الموصدة في ( وجوه الآخرين ) إلا ( أنا ) ، خططك ِ جميلة ولكنني أكتشفتها، تريدين أقتحامي ...
- لماذا ؟
- لأنك َ نبيل !
- ذئبي لا يفترس ...
- غزالتي حذقة..
- صمتي فكرا ً
- كلامي عبرة
- ليلي جميل
- ليلي أجمل
ـــ ولم ينته الحوار وأنما أخذ شكلا ً آخر قريب ٌ من العنف ولكنه ليس بعنيف.

كالريش .. تنتثرين بي
وكالبياض .. تنتشرين بي
وكالثلج .. تذوبين بي

يا للهفة الأمكنةِ والشوارع ، مري بي .. تخلليني .. فكلي أمكنة مشتاقة لنفسك المفعم بالسكينة.

لست ُ شاعرا ً بوجودك ِ ، ولست ُ أديبا ً بوجودك ِ ، ولست ُ أنا بوجودك ِ أيضا ً .

لست ُ سوى راوي ٍ يحكي الحكايات القديمة ... لك ِ وللأطفال الرضع .. كي ننام