![]() |
: [poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]سهارى إنت ِ و ذا الليل و عيوني = كإن ما به غطا و لا به وسايد كإن ما ودّعِت غيرك كإني = غريب و ما عرف منهو يعايد !![/poem] : |
: أي الفجاج تتسعُ لخُطى الهاربين و هم يحملون في الذاكرة رائحة [ الوطن ] و يتركون خلفهم قلوباً تدثّرها السماء !! : |
[ حمامتك ] يا وطني تنفيها المقادير عن سمائك .. و سـ يقبضها العيد إلى مثواها قبل الأخير !! . . . تستودعُكَ قلبَها / و ريشةً سقطتْ من جناحها .. |
[ عتَبٌ كنت أكتمُه ُ عنْك ] : غريبة ٌ يا وطني ........ و كأنك المنفى ! و كأنهم جُلادي و عيونك تأذن لهم بعذابي تـُقلّدهم نياط أمري .. ...... فـ يصبون الحزن في أعماقي !! |
: مللْتُ استيطان الأوراق بعدك مُذْ عبؤوك َ برمضاء حقدهم و أنا هجيرك يلفح خد قلبي و يهزُ جِذْر انتمائي !! و ما أسبلتُ الدمعَ إلا عتابا لـ غيْمِكَ : أن ليس يرُش ورد انتمائي فـ يظل عشقي لك يفتقد نضارة ارتواء .. : [ حمامتك ] مجنونةٌ بكَ و لـ بُعدك فـ أوْجِدْ لها من جراح الفقد أعذارا .. هي حقيقةٌ بأن تُحلّق فيك طرباً !! |
: ألا ليتك تبرأ من أوراق ٍ يقنّعون بها نواياهم و تعترف بـ قلبي مُضغة من صُلبِك .. فـ إني ذابلة ٌ دونك يا [ وطـ .... ـني ] : |
: هالليل مابَه ْروح ما كنْ صُباحَهْ عيد كنّه يلوك جروح و أنا عيوني صيد !! : |
هـ [ الوطن ] ما هو فطِنْ .. قلت له : كلي ألمْ .. قال : ليه ْ .. مالِكْ وطن ؟ !! |
الساعة الآن 07:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.