![]() |
اااالشمري
لله درك وصح السانك اطربتني يامبدع تحياتي |
آمِنوا معي أنّ الهَواء يَمرّ مِن هُنا [ بَقايا غيم ..! ] نصوصٌ هاطِلة ماطرة .. هي ليست بقايا غيم بل سَماءٌ فسيحة تحتوي الغيم وتُلوّح لنا بِدهشةِ : طِفلة عندَمَا عَلّمونِي الكِتَابة / لَم يُخبِروني أن مُجرد الرّد على مِثلها يُشبِه تَسَلُّقَ سلالِمَ الضَّوء بَركَات الشّمري شاعِرٌ لا يَملِكُ حقِيبَةً سوى : قُلُوبِنا وقَنَّاصٌ لا يَحمِلُ بُندُقيّةً إلا : لُغتَهُ تَصطَفُّ الخُضرةُ على الجانِبين كُلّما عَبر ورَغمَ ضياعِ الكثيرين وتشرُّدهم وتشَرذُم حروفِهم في يَهماءَ فِتنَةِ اللّغة إلا أنّه يأتِي مُتماسِك الحرف مُتوحِّد المعنى رفيعُ الاحساس ../ يَعرِفُ بدقّةٍ متناهية ../ وبأناقةٍ مُتماهية موضع قدمِ كلّ حرف .. لِيتدفٌَّ كنهرٍ مَنبعُه [ رُوحُه ] ومَصبُّه [ أرواحُنا ] ليسَ هُناكَ وصفٌ أبلغ من : بَركات الشَّمري شُكراً تصعدُ إليك . . |
نكهة الشعر هُنا مميزه جدا ، يتخللها الضوء أينما وجدت القدير : بركات الشمري دمت ببهاءك |
بركات الشمري
ـــــــــــــــــ * * * أُرحبُ بعودتك كثيراً ، تماماً كالكثير من العتب لغيابك . : [ بقايا غيم ] جاء العنوان تواضعاً من الشاعر ، لأنّ ما سبق [ كلّ الغيم ] لا بقاياه ، و بركات الشمري أحد أهم الأسماء التي تُجيد الهطول ، و مَن يجيد الهطول لابدّ أنْ يمتلك الغيم كلّه و جُلّه - تماماً و غماماً - كما هذا المتصفح الذي يحاصرنا بالبلل و العُشب . : بركات الشمري حالة شعريّة ناردة و قادرة على إحالة المدى شعراً ، فشكراً لك و لحضورك المضيء . |
اقتباس:
لله درك لله درك لله درك تأتي لتلقي علينا بركات الشعر وتتركنا في قنوت عجبي وعتبي عليك كيف تسميها بقايا غيم ؟ هنا كـُنت غيما ً للغيم تـُمطره دهشه فيمطرنا شعر أنا هـُنا أعجب لأمري إذ أحاول تنميق الكلام وكتابة رد يليق بما كتبت أعلاه رغم علمي بفشلي المسبق , لذلك سأقرأ وأنهل هذه ِ الروائع وسأشكرك بعدد متعتي بها فشكرا ً لك من القلب يا بركااااااات بعدما قضيت وقت طويل أحاول إقتباس الأجمل , وجدتها كـُلها أجمل , فاقتبستها , هنا نصوص لا تقبل التجزئه . صح قلبك يا بركات |
نفتح التيه عذر لـِ نتسلق الضوء من تلك الجهة التي يشرق منها شعرك قلبك .. حتى نصل إلى الكلام القديم الذي كُنا نردده عنك .. وعن تلك الحقيقة بـِ أن شعرك عندك يأتي كـ هدهدة لـِ عيون المارقين .. من تحت فيّة ظِلال غيماتك .. وعصافيراً ./ لا يُبللها إلا ذاك الشعور الذي نلمسه بين كل فاصلة رمق نقف عندها في قصائدك .. فـ كل الشكر لك .. |
يقول قاسم حدّاد :
[ تأخذ الكتابة صاحبها إلى المهالك ] ويكمل فيما معناه : أن الكاتب/الشاعر إذا كان يعلم بأنّه ذاهبٌ إلى المهالك دون التفكير في التراجع فهذا ماسيعيده للصواب .. والصواب هنا أن لا تسلك الطرقات التي سلكها البشر قبلك . بركات محسن الشمّري : أنت تأخذنا إلى المهالك .. ونعلم بأننا ذاهبون إليها .. ولانفكر في العودة ، فقد مللنا العاديّة والطرق القديمة .. أنت غير عادي جدّاً .. نغيب أوتغيب أنت .. عندما نلتقيك نحسد الشعر عليك ..:) |
، ، وأقولُ أنا العبد الفقير إلى الله ثم إلى مايمتعني في هذه الحياة : من يريد أن يغسل مخيّلته مما يقع تحت ناظريه من غثاء فيقرأه .. وطالما أنَّ هذا الغثاء كثييييييير .. فليختم يومه بأحد نصوص هذا البركات . أقول هذا بعد أنْ أنهكتني / أمتعتني قرائتك يامجنون :) |
الساعة الآن 09:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.