![]() |
"رائعي"
مروان إبراهيم .. مر , بـ [َ] الميم و [ّ] الراء ! تأتينا بــ عَبر .. وجدت لذاكرتي متسعات كثيرة تعبر من خلال مناحلك .. ولسعات عسل من فرط الشعور المدون شقاوة في كتابك أعلاه .. أحتاج لتجاوز المألوف حتى أنسجم مع هذا المغنى .. امنحني سيجارة وأعدك ان أُحيل نصفها بين اصبعيّ لـ قيثارة ! حرفك وثب , شعورك مربك , أنت ماء , حبرك معزف ! وما أرتفع استسقاء أدبي !! دمت متألق يا صديقي :) دمت بود إبتسامة جرح |
|
.. مروان إبراهيم.. مداد من نور.. وحروف تُكتب مهطعة لـ.فكر ينسل الإبداع حلة ترتطم بـ.الضوء لـ.تشرق بأقواس قزح.. رائع وبـ.عمق.. |
اقتباس:
: وَ إذ نُلقي ارواحنا في جُب الأحلام ، في صدرِ العصافير المُحلّقه فوقَ كَتفينا ، كانت الأنفاس موعودة ب المَطر ، وَ الأمنيات التي لمْ تُفتح خزائنها بَعد ، نحنُ يا صالح أشبه ما نكون ب الصائمين عن تمرة الأفراح وَ ماء الطفولة القديمة وَ القديمة جداً ! صالح الحريري كانَ لي شرف توقيعك الأول ، س اخبأ زجاجة عطر خلف ظهري حتّى تعود ، مُمتن بلا عد يُذكر ! |
× غنوة قديممة
|
كَم استَغرب صَفاء أَحرفك! : مروان إبراهيم تَوشمات أَحرُفك مُبدعة فـ استمر أَيها الشامخ http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif |
يَا الله تَصْرخُ بِها الْفَرَاشة الْنَاعِسة فَوق جَفْني | الْنَوافِل الْرَاحِلة | جَفْن الْشَمسِ وَ عين الْقَمرْ الْأَطْفالُ الْعَابِثين فَوق أَصْبعي | وَرِيدي الْأَسْدَس مِن الْروحِ الْثَامِنة | قَبْضَتي الْخَرْساء ../ يَا الله وَ تَتَشَابهُ طَبقاتِ دَهْشَتي حَتى لَا أَعْلَمني إِلَا عَصا وَ سُجَادة تَبْكَي وَ خَلف هَذا كُلهْ تَورُمْ آتِ إِليك يَا مَرْوان لِ يَهيجِ وَ يَخْبُرك أَلْمسهُ وَ لَا تَبقى وَ لَا تَذر مُنهْ شِفاءْ لَأنه قَدْ كان طَازجاً مِنكْ ../ يَا الله يَا مَرْوان كَ أَنك مَسسْت الْوَلِيد عَند الْحَجرِ الْمَركون في رَتابتي وَ الْمَنبع الْمَفْرُوط عَند جَبْهتي دَمْعتي الْرَابِعة ../ مَرْوان أَنْبجسْ أَنْبَجِسْ وَ أَمْلئني بِ الْضَوءْ . |
. . . ماء . . من ياترى . . كان الماء في حياة الآخر ؟ المولود قبلاً ، أم المخلوق من حبٍ أولاً ؟! منذ انشطار نواته حتى تكوينه كان ينمو بـ حبها . . يمد يده في بطن أمه لـ تصافح كفها في الطرف الآخر . . من مولده . . تلقن اسمها . . وفي مولده . . أتقن رسمها . . فخلق منها لها . . ماءٌ / حياةٌ هي له . . يركن نفسه على قارعة الانتظار يرقب ويرقب عينها علها تمد إليه بـ نظرةٍ تمسح عن جبينه عرق الغياب ، وبقايا التعب . . يغرس نفسه في طريقها . . كـ شجرةٍ ثابتة تمد يديها لـ السماء تبتهل . . علها تجود بـ حياته / ماءه عليه فـ ينتشي ويهتز به كل وريد ويربو منه نبضه . . كلما طال انتظاره لها . . طال في عينيه حزنه ، وجع ذكرياته ، أحلامه بها وهي التي لم تغادره . . ينمق الكلمات ، ويبحث عن شيء لم يُسمع ولم يقال من قبل لـ ينثره في وجهها ويفرشه في مقدمها . . ويمر الزمن . . وتهرب الساعة حاملةً عقاربها . . مخلفةً له خيبة انتظاره . . فـ يكسر الصمت بتوبيخ ساعة انتظاره ولايوبخ من طال انتظاره لها لأن انتظارها جزء من حياة . . سيدي اللغوي الماهر " مروان إبراهيم " أتقنت الصنعة . . وصنعت الإتقان فتفردت . . وتمردت بـ عنوان ومضمون متجددين بلا رتابة أو تكرار . . صنعت من اللغة دهشة . . ومنحتني فرصة السقيا من هنا . . لاحُرم بنانك وبيانك الجنة يامروان ودام ضياؤك (احترامات . . مائية ) سعـد |
الساعة الآن 05:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.