![]() |
في أحد اللقاءات مع الدكتور غسان صرّح أن : محمد يسلم شاعرٌ يحب المماحكة والجدل ؟ هل هذا هو فعلاً محمّد يسلم ؟! . . |
اقتباس:
أولا أنا أحيي الدكتور غسانْ وأشكرهْ واحترم وجهة نظرهْ، علماً أنه لم يعرفني قبلَ شاعر المليونْ، وحتى أثناء شاعر المليون لقاءتي به كانت عابرة وتحتوي على الكثير من الودّ الذي أكنّه له والإحترامْ فـ هو أهل لكل إحترم وتقدير، والتصريح وردَ في لقائه مع جريدة الأنباء الكويتية، لكني إبتسمتْ عند قراءته فـ ربما نظرة الدكتور غسانْ لـ من يحاول إبداء وجهة نظرهِ ومحاورتَهُ في الأدبياتْ تصفُ الآخَر بـ المماحِك المُجادل. علماً أني أعتبرها ممازحة منهْ، أما على أرض الواقع فـ انا لستُ مجادلاً كبيراً، كنت أحبّ الخوض في الحواراتْ لأني أشعر أنها توسّع المداركْ، وعندما وصلتْ لــ نقطة تقودني إلى أن الحوار مآلهُ إلى إحتراق جزيئات atp فقط دون الخروج بـ نتيجة، تركته، والآنَ غالباً تجدني أستمِع أكثر من اللازِمْ. |
حسناً ../ مازالت أصابعُ الاتهام تُشيرُ إليك :) محمد يسلم مُتّهم بالإغراق في الرّمزية .. ماجعل الآراء مُتضارِبة حول نصوصه .. كيف ترد على هذا الإتهام . . |
سـ أنقل لكَ إجابتي كما أُنزِلتْ من لدُن لـساني حول نفس السؤال، وكنتُ قد أرفقتها في الحوار الذي أجرته - مجلة جواهر معي- في عددها الصادر مايو/2008 . . . أولاً كثرَ المبدعون في التطبيلْ، وقَلّ المطبّلون للإبداعْ، وأنا لا أفكر أبداً عبرَ غيري، واعتبر كتابة القصائد سموّا لا بدَّ أن أكون على قدرِهْ، ولا أنتظر من الآخرين تقبلي لمجرّد التقبُلْ، فمن لا يقرأ الفكر من باب يستحقه فلا أريده أن يقرأني أبداً، أنا أكتب نفسي ومحيطي وأولياتْ توجّهي في المقام الأول ومن وجد ذاته فيما أكتبْ فتلك رسالتي واحمد الله على إيصالها، ومن لم يجدها (فله دينهُ وليَ دينْ) وليترك لي حبه وتقديره وسأنحني احتراماً له كإنسانْ، وسأظلّ أنحت ما أكتُبْ حتى وإن كانّ لزمن آخرْ وسأخلق الربكة ولن ألتفتَ لها..! |
محمد : تقول في أحد متصفحاتك : علمتني الحياة : بــ أني شاعر مجنون وكاتب لا يُعلى عليه و فيلسوف استمد إلهامي من ثقافتي الواسعه ألا ترا أن الغرور تسرّب إلى قلبك حين حكمت بذلك ! ../ ولم تدع الحكم للجمهور؟! . . |
اقتباس:
فانوسْ، تجيدُ نبشَ القبور :) هذه العبارة مكتوبة في سياق موضوع علمتني الحياةْ وعلّ مَتني منها .!، في 2005 عندما كانَ عمري 20 سنة. . . المهمّ أنا لا أراه غروراً، لأني أعتقد أن الغرورَ صفةٌ متلازمة مع الوجودِ بينَ شيئينِ من جنسٍ واحدِ، وإذا ما إلتقيتني ربما ستغير رأيكَ عن قصة الغرور التي تراها، والعبارة تجسدُ حالةَ الكاتبْ الذي تتجلى في داخلهِ المراحل المتقدمة جداً من جدليّة الأنا مقارنةً بـ الزمن المتأخر جداً، وفي هذا السياق أتذكر مقولة نيتشه(( في يومٍ ما لن تستطيعَ أن ترى علوّكَ وستشعرُ أنكَ من الحضيض). لذلكَ أقول أن من لا يشعرُ بــ الأنا في نصوصهِ ويكتُبها لم يصِل بعدْ لمرحلةِ اليقينْ المتّزن بـ الشعر والممتلئ بـ الوجوديّة المؤدي لإقتناعهِ بهِ أولاً، وسيظلّ معتبراً نفسهُ نكرةً فـ تارةً يدور في فلكِ أحدِهم وتارةً ينغمسُ في عباءةِ الآخرْ، لذا لن تجدَهُ مقنعاً لأحدْ. |
ليس نبشاً للقبور ../ رُبّما توغُّلٌ في مناجِم الذهب :) [ أجمل الأجمل أن لا تفقه شيئاً ] ألا يُناقض ما وشمت به توقيعك ما يؤمن به محمد يسلم ! ثم ماهي الرّسالة التي تُريدها أن تصل من خلاله ! . . |
اقتباس:
أجمل الأجمل في توقيعي، لا تشير إلى (الجمال ) حسبَ ما يفهم كل قارئْ للجُملة :) أنا أقصد بها الإجمالْ وهو إختزال الرؤيةْ في عنق المُجمَل لحظةَ فقههِ، ولو نظرنا لها من باب أن المقصود هو (الجمال)، لوجدنا أنه فعلاً من الجميل أن لا تفقهَ شيئاً حولَ أمرٍ ما قد يؤدي بكَ إلى الدخولِ في متاهةٍ سحيقةٍ أنتَ في غنى عنها، فـ كلمةْ شيئاً أتت نكرةْ وتحتمل التأويل على مصراعي اللفظْ. . . |
الساعة الآن 01:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.