![]() |
. . . أيتها الفارسة الأنيقة .. لقد جردت بعض العقول من عتادها ودخلت إلى ساحة صغيرة لاتتسع إلا لمريدو النظر للأشياء كما هي بدون أن نعطيها هالة من الضوء ومن المجاز الكاذب ضمنا .. وبدون أن نكسبها ألوان قزحية لاتمت للواقع بصلة . هنا تناثرت أشلاء العلاقات وتقازمت الأسئلة كثيرا .. حيث لاحت في الأفق إجابات هاربة من النضال ولكنك سرعان ماعدتي بها ذليلة صاغرة في معركة اللغة والمنطق والعقلانية التي تؤول بنا إلى سماء حقيقية بعيدة عن سماء المشاعر والعواطف التي سرعان ماتذبل وتكون ذكرى صغيرة مع رائحة الخبز الداخلي للعروق .. سيدتي .. قرأت هذه المعركة أكثر من مرة .. وفي كل مرة تصفق خلايا قليلة في آخر رأسي .. وتهز موجاتها العصبية شفتاي وأبتسم .. لأنني في كل مرة أجد مالم أجده قبلا .. وهذه ميزة عند البعض وعيب عن المارة في آن .. ولكنها متعة البحث والتحصيل في رحلتنا الأبدية مع الحرف . شكرا لمتعة المثول أمام حقائق كثيرة لامسها مداك قبل أناملك .. تحياتي وتقديري ،، . . . |
|
عَنَد وَجُود الْأَرْتِزَاز الْأَبديّ تَكْدَحُ الْذَاكَرة لِ تَدُس وَجْهها في الْأَرضِ كَ نَعَامةٍ يُعْتَقدْ بِ أَنها هَارِبة وَ لكنْ للَأسف هي تَبْحثْ وَ الْذَاكِرة كَذلك تَبْحث وَ هيّ مُطَرزةْ
بِ أَعْتِقاد خَاطئ " الهَروبْ " , الْذَاكِرة مُحَرضة عَلى كَشفِ عَورةِ " الْأَبدْ " وَ زَافِرة لكلِ تَدلي كَاذبْ كَان مِنها جميل ما قرأت وبالأخص ما استوقفني واقتبسته تحياتي لك |
اقتباس:
يَاااه يَا مُحَمدْ أَتَعلمُ مَاذا يُفْعَل بِأَول عَابرِ سَبيلْ ..!؟ نُخَلدهْ وَ أَتعلمُ كَيف .؟!, بِ حَقنِ بَقاءه بِالخَلُودْ , طَعْن مُقْلَتينا بَنبوءاتهْ , وَ سَد غَيبهِ بِ حجرُ يُسمى " قَدْ بَلِغتْ وَ أَسْتَجْديت " , يَاااه يَا مُحَمدْ عَصَافيرُ قَلبي تُغَرد في الليّل وَ تُناغي أَطْفال دَهْشَتي بكْ ., يَاااه يَا مُحمد كَأنيّ أَنا مِن بَلغتُ الْحَجْ وَ زَكيتُ وَ مِن ثُم صَمتُ فَوق كَتفِك ثَلَاثِين يَوماً ., |
نَائِية : أَلنْ نَنْقلبْ وَ تَبْعثين تَلك الْبعثرة الْرَافِعة قَدمُها أَولَاً إِلى هُنا ..! |
نفثة.. رأيت جمال الحرف من أول إلى آخره في رائعتك هذه.. رَسم في حضور الجَمال ليكون الحرف قوياً في الأداء بمميزات الإبداع .. دُمتٍ راقية.. |
: نفثة ونائية.. كنتماتحيكان الفكر بلغة بالغة العمق.. حتى أضحى الغرق غاية لذيذة بينكما.. مدهشتان وأكثر انحناءة تطول . |
اقتباس:
وَنةُ أَلم ../ أَعْجَنيني كَرَغيفُ مُحْتَرِقْ وَ أَرْمُدَيني , هَبيني للْمَعْدُومِين وَ أَلْقيّ عَليهم نَظْرة ., تَمَعْني كَيف يَأَكِلُونني وَ هلْ يَتحمدُون , يُبَسْلمُون , يَسْتَغَفرون مَا بَيّن الْأَسْتَطْعامِ وَ قَبْلهْ ., أَن أَسْتَحْسَنك الْمَنظرْ أَصْمُتي وَ أَرْجعيّ لَمْلَميني بَعْدُها سَأُكون وَاثِقة بِ أنك سَتَدْرُكين كَليّ يَا وَنةْ ., |
الساعة الآن 09:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.